السلام أختي، طبعا لن أعظك لأنك تعلمين فضل الوالدين، تشتكين قسوة القلب أحيانا، عليك بزيارة المرضى خصوصا مرضى السرطان الأطفال’ أنظري إليهم ليرق قلبك، و
نوضي اغسلي هذه الغشاوة من عقلك، و قرري و توكلي على ربي، و بري والديك و إلحقيهم قبل فوات الأوان و إذا مرت مدة بررت ثم خفت أن تعودي لما كنت، فتذكري السبب
الذي جعلك تبري في المقام الأول، فكل أعمالك هباءا إن لم تفعلي، أختي أعلم أنك إنسانة واعية ما شاء الله، و جاهدي هذه النفس التي تأمرك بالقطيعة، ألسنا في جهاد مع النفس
لا ينتهي...
بارك الله فيك، و أعلمينا بأخبارك و أثلجي صدورنا المرة القادمة بقولك أنا بارة بوالدي وواصلة لهما