{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
صدق الله العظيم
الدنيا وإن طالت فهي قصيرة جدااااا
وكل متع الدنيا إلى زوال
إما آجلا أو عاجلا
،،
وشرف وفخر لهذه البنت أن يعوضها الله في الآخرة بمتع دائمة
لا مقطوعة ولا ممنوعة
وأن تنال مرتبة الشهيد جزاء لها من الله
وأن يزوجها الله في الجنة
،،
والأهم من كل هذا وذاك ..
أن ترضى عن الله ولا تسخط أبدا
فالرضى لا يكون في السراء فقط ، بل وجب أن يكون في السراء والضراء
والمرء يبتلى على قدر دينه
فأكثر الناس بلاء هم الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
(وما ربك بظلام للعبيد)
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
والصبر على البلاء مع الرضى ليس له جزاء إلا الجنة
ولتعلم هذه الفتاة أن الرضى أو السخط لن يغير من قدر الله شيئا
فإن رضيت رضي الله عنها وأرضاها
وإن سخطت نالت سخط الله وغضبه عليها
ولن يكون إلا ما قدره الله
جفت الأقلام وطويت الصحف
وكل شيئ عنده بمقدار