اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو الامبراطور
كيف هم يحاورون اخوانا الفلسطينين بأبشع الطرق
ويعاملونهم بطريقة الحيوانات
ونحن هنا نعاملهم بالتى هيه احسن
العين بالعين والسن بالسن
|
حوار الأفكار
لا يتطلب أبشع الصفات
بل ما يهمني هو النتيجة بعد الحوار
هي قناعات ، الكل حر في طريق تقديمها
.
.
.
.
.
.
يمكنني أن أسبه و أشتمه و أطلق عليه أقبح الصفات ،
و ماذا بعد ؟
ما هي النتيجة التي حققتها من ذلك ؟
هل إستطعت إرتجاع الحق الفلسطيني الضائع ؟
أم أنني تمكنت من إعطاء الكرامة الضائعة للفلسطيني ؟
أم ربما أنني تسببت في إخلاء بعض المستوطنات و إرجاعها للفلسطينيين ؟
أم ربما إستطعت فتح جميع المعابر على غزة و أصبحت حرة طليقة ؟
أم قد تمكنت من زرع الرعب في قلوب الصهاينة ؟
لأنني
.
.
.
.
سببته و شتمته و رميت عليه أقبح الصفات
.
.
.
ما أسهل الحديث ، عفوا ، ما أسهل الكلام
لست مندفع عاطفيا
و لا أرى حوار الأفكار من العين العوراء
بل
أبحث عن النتيجة بعد الحوار
.
.
.
.
ذكرتني بمرة من المرات
تحاورت مع مسيحي في النت
و سألته عن الديانة المسيحية
و بالضبط : عن التثليث
قال لي : لا أريد التحدث عن الدين
فأجبرته بالحديث
.
.
.
و في الأخير ، لم يجد جواب لتساؤلاتي و التي هي في ديانتهم المسيحية
هناك العديدون يقتنعون بأفكار ، ربما عن طريق حوار بسيط في النت
لهذا
دوما أفكر بعقل و دون عواطف جياشة ، مثل العواطف العربية
التي ملئت قاعات إجتماعات مجالس الأمة العربية
.
.
.
.
.
.
أما : العين يالعين و السن بالسن
فذلك
في
ساحة القتال
يا ميدو
تحية