و عليك السلام و رحمــــــــــــــــــــة الله و بركاته
صدقت شريكي فقد قالوا: إنّ الفتنة إذا أقبلت لم يرها إلاّ العلماء، و إذا أدبرت رأها الجميـــــــــــــــــــــــــع.
و فالعلماء يرون بنور و بصيرة لا يملكها آحاد من سواهم
و كما أن الرسل أعداء فكذلك لأتباع الرّسل قال تعالى: (( و كذلك جعلنا لكلّ نبيّ عدوا))
و أعداء العلماء قد كثروا - لا كثّرهم الله - فمرّة يلمزونهم بأنّهم علماء البلاط و السلطان، و تارة بأنّهم علماء أصحاب قصور العاج، و أخرى بأنّهم لا يفقهون الواقع، و هكذا و ليس لدى أعدائهم غاية إلا تزهيد الناس في العلماء حتى يصير المجتمع في فوضى عارمة
و قد حذر العلماء من الفتن قبل وقوعها فقد حذروا من فتنة الجزاءر و مصر و الشيشان و أفغنستان و العراق و حاربوا فتنة إيرن فتنة و شر الحزب الرافضي الباطني حزب الشيطان، و لكـــــــــــــــــــــــــــن لم يرفع لكلامهم راسا و لم يلق له باسا فكان ما كان و الله المستعان
بارك الله فيك شريكي و جزاك خيرا