اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفعة يد
مَدْخَل /؛
أَغلَبُ الظَّن سَترحَلينَ يَوماً ،
وَفِي عَينيْكِ سَأرَى سِراً دَفيناً صَامتاً لاَ ينْطِق ..
دَعِينِي يَا حُلْوةَ الشَّفَتَين
أحْضَى بِقبْلَة ٍحَنَان مِنْك ،
قَبلَ أنْ تَبتَعِدي عَنِّي وَ تغَادرَنِي الْحَيَاة ،
قبْلَ أنْ تبْتعِدي وَ أغْرقَ فِي بحْر الْحِرمَان ،
وَ يبقَى الدَّمع لِي رَفِيق،
فمَا الَّذِي سَيبْقَى لَدَيّ بِدونِك ..
يَا امْرأةً فِي عيْنيْها الْحَبّ وَ الأَمَان ،
خُلودٌ أنْت بِقلبِي وَ الْحَديثُ الشَّافِي لكُلّ العِلَل ،
يَا امْرأةً الْحَنان لاَ تَرحَلِي
لأُلوِّن حَياتِي بجَمَال احْسَاسِك
وَ أعَطِّر شَهقَاتِي برَائحَتِك ..
يَا جَميلَة العَينَيْن ، يهْزمُنِي البُكَاء
وَ يزَعزنِي الدَّهر إنْ فَكَّرت لَحظَةً بِاحْتمَاليَّة رحِيلِك ،
أيَا أقْربَ النَّاس إلَيّ :
حَرارة ُالوِدّ بينَنا لَن تخْتَفيَ قَطّ ،
فحَدثِينِي عَن مَا تحِبِّين وَمَا تكْرهِين ،
قَرِّبِينِي مِنْك أكْثَر وَ أكْثَر ،
وَ سَامحينِي أيُّتُهَا الْجَمِيلَة فِي كُلّ شَيء ..
يَا ذَاكرَةَ الأمْس وَ الغَد
يَا عَطْف الطُّفولَة وَ سَهر اللَّيالِي
يَا مَنْ يَفُوق ثمَن حيَاتِهَا عِندِي ثمَن حَيَاتِي ،
أيتُهَا الْجَمِيلَة فِي شِيبِهَا كَمَا الشَّبَاب
أعَلِّي صَوْتِي فَخْراً:
أمِّي ثُمَّ أمِّي ثُمّ أمِّي
وَ أنحَنِي طَوعاً وَ دمُوعِي تَنهَمِر تُبَلِّل قَدَمَيْك :
بِدُونِكِ حَتْما ً
سَأُحتَضَر يَا رُوحَ الرُّوح
بِدُونكِ حتْماً سَأمُوتُ يَا قُرَّةَ العَيْن
و َكُلّ الدُّعَاء أنْ يُدركُنِي الْمَوتُ قَبْلَك .. مَخْرُج :
سَأحْتَرمُ لَحْظَتَها صَمتَك كَمَا احْتَرمْتُك دَائِماً
وَ بِي كَمّ هَائِل مِن الْفَقْد وَ الوَجَع
وَ سَأًخَبِّأُه عَنكِ لِتكُونِي كَمَا أنْت دَائماً نجْمَة تُنيرُ سمَائِي بِكُل فَخْر
يَا كُلَّ فخْرِي وَ تَاجَ رَأسِي /؛~
~ بِدمعِي لِمَلِكَة القَلْب ~
|
ما هاته الانفاس العطرة هاهنااااااااا
ليتني اكتب على ورقات الورد السوداء هاته الكلمات بدمي
فارسلها لانسان قلبي بريد الحزن
ليتني اكررها كطفل يهوى اشودة الموت
ايا صفعة والله حركت اشجاني واعجزت عن الوصف لساني
اعتقد انك والقمر اوحد فهو وحيد في سمائه وانت وحيدة في ارض قلبك
اشكر لك كلمات و همهمات ترحب بزائر الظلام
بوركت لك مني ود بملأ الفضاء