أحلى ما في خطاب مرسي قوله " اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وبارك على سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي "
وأسوا ما فيه هو قوله " أخي العزيز احمدي نجاد "
وللعلم أن الرئيس مرسي وصف النظام السوري "بالظالم" مشيداً بالثورة السورية
مؤكداً أن التضامن مع السوريين ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي.
وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين".
وأكد أن مصر مستعدة لدعم سوريا حرة وجديدة، وتدعو الأطراف الفاعلة الى اتخاذ مبادرتها من أجل وقف نزيف الدم
وإيجاد حل للأزمة في سوريا معلناً الدعم الكامل غير المنقوص للسوريين.
وجدير بالذكر أن الوفد السوري انسحب أثناء كلمة الرئيس محمد مرسي احتجاجا على الانتقادات التي وجهها للنظام السوري.
لكن السؤال الذي لا يزال يطرح بعد كلمة الرئيس مرسي هو:
في هذا الوقت بالذات، ما الفائدة التي تعود من الناحية العملية على الثورة السورية بذهاب مرسي لإيران الصفوية المجوسية
الداعمة لنظام الجحش بشار واعتبارها جزء من الحل وليست المشكلة، رغم أنها الخنجر الذي تذبح به العصابات النصيرية ؟
وعلى العموم وحسب وجهة نظر شخصية، كلمته بخصوص الثورة السورية كانت قوية
خاصة أنها من قلب ايران الصفوية