لم تتوحد كلمتنا في ظل نقابة المدراء و لا هم يحزنون ، انضمامنا الى الأنباف كان ضرورة اقتضتها ظروف انعدام البديل كما أن البعض منا كان- و أنا منهم- ساذجا لما اعتقدنا بأن المدراء يمكن ان يدافعوا عن حقوق الأساتذة رغم أن المنطق الصرف يعاكس ذلك فهل يمكن أن يحرس الذئب الغنم ؟.
في ولاية البويرة مثلا رئيس المكتب الولائي سعيدي محمد لسنوات2008 و 2009 و 2010 و2011 كان مدير متوسطة و الجميع كان يعرف أنه لم يكن يخطر بذهنه يوما ان يدافع عن مصالح الأساتذة بل ارتقى الى رئيس النقابة في وقت الغفلة سنوات 2000 الى 2008 و استغل اسمها للوصول الى منصبه و الرئيس الحالي للمكتب الولائي مساعد تربوي لا يحسن تأليف جملة مفيدة.
المهم الآن و قد وقع ما وقع فمن الغباء التام الإستمرار في الإعتقاد السابق بأن المدراء يمكن أن يدافعوا عن الأساتذة و من يدعون في رأيي الى البقاء مع نقابة المدراء هم من أصحاب المصالح و المطامع أما نحن فرأينا أن فرصة الإنضمام الى الكنابست لا تعوض لأنه لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة سيتوحد السلك التعليمي في الأطوار الثلاثة في نقابة واحدة قوية و هو أمر جلل .
نقابة الكنابست لم تبع و لم تشتري و لم تدافع عن فئة دون فئة وهي أصلا أقوى نقابة في قطاع التربية بشهادة الجميع و انضمامنا لها سيزيد من قوتها الضاربةو يحقق لنا مطالبنا.