السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو يوشع : لا تنتظر الكثير من الرئيس محمد مرسي على الأقل حاليا، فوضع مصر الاقتصادي والاتفاقيات الموقعة خارجيا تحد الكثير مما وعد به مرسي، والأمل معلق به في القضية السورية فقط لتقاربه مع طرف فاعل في الأزمة السورية وهو إيران وإستطاعته أن يجمع بينها وبين السعودية على طاولة واحدة لمناقشة الأزمة السورية هو في حد ذاته إنجاز قد يوقف سفك الدم السوري ويئد الفتنة قبل أن تحصد مزيدا من الأرواح، ولا مصلحة لا لسوريا ولا للسوريين في ذلك.