يقولون : ""يفعل الجاهل في قومه مالا يفعل العدر في عدوه"
مما ابتلينا به قوم يدعون الإنتساب إلى أهل السنة , و يا لعارهم , فلا عقيدة السنة فقهوا , ولا عقيدة الشيعة عرفوا , بل هم قوم تبّع ينعقون خلف كل ناعق , تجدهم خنجرا في ظهر أهل السنة , وكيس رمل يحمي أهل الزندقة والضلال من الشيعة , ثم يقولون لك " أنا سني"
أحيانا يجد المرء نفسه يضيع وقته وهو يقرأمواضيع باهتة بلا مضمون ولا شكل مثل هذا الموضوع , فما بالك لو كان عليه أن يكتب ردا ؟
لكن ماعلينا ... من باب الصبر على البلادء نردّ كما يلي :
1- محور موضوعي هو تصريح الشيعي ( حسين علي عمر ) حول الجيش الحر وكيف أنه يثني عليه ليفند مزاعم شبيحة الاسد وشبيحة المنتدى , ولا يهمنا إن كان اسم جدّه عمر أو معاوية أو شيراك أو شالوم أو إبليس حتى
لكن هناك من يرتضي لنفسه أن لا يتجاوز القشور ..وينسى اللب.
الله يخلي مستواكم دائما مستوى القشور
2- اسم الشيعي اللبناني الرهينة المطلق سارحه , هو ( حسين - علي - عمر ) , بمعنى اسمه (حسين( واسم أبيه (علي) واسم جده (عمر)
ولأن اسم الإبن يكون من اختيار الأب , فمعنى ذلك أن الجد الثاني ( أب عمر ) هو من اختار لابنه اسم (عمر ), فكيف عرف ذلك الذي ليس له من اسمه نصيب أن الجد الثاني للبناني المحررحسين كان شيعيا ؟ وبينه وبين حفيده حسين بالتقريب ما يفوق 100 عام . وهل بالضرورة أن يكون الجد ( عمر ) وأبوه ( الجد الثاني ) شيعة , خاصة وأننا نعلم أن هناك عائلات سنية تشيعت , وقرى شيعية تسننت , ونصارى اسلموا , ومسلمون تنصّروا , فلا يزال الإنتقال بين الأديان و الفرق قائما إلى قيام الساعة.
3- إن اسم "عمر" لم يكن مخصوصا بعمر ابن الخطاب , فهناك من الصحابة من كان يحمل كذلك اسم "عمر" مثل عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمر بن أبي سفيان بن عبدالأسد ، وعمر بن مالك الزهري ، ..الخ حتى أحصاهم المتخصصون في سير الصحابة فبلغوا أكثر من 20 صحابي يحملون اسم "عمر".
فكيف جزم المدعي - على فرض أن جد اللبناني المحرر كان شيعيا - إنما سمّى ابنه تيمّنا على اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
4-الشيعة أنفسهم يقولون في فتاواهم أن الاسماء لا تدل على المحبة , ولهم فتاوى في ذلك , ولمن شاء أن أنقلها له فليتفضل بطلبها , وعندهم كذلك فالأسماء لا تدل على البغض , لذلك تجد بعض الشيعة يتسمون باسم معاوية واسم يزيد
بل إن أكابر علمائهم ألفوا كتبا في التدليل أن تسمي الشيعة بأسماء عمر وأبي بكر وعائشة لا تدل على حب الشيعة لهم , من ذلك عالمهم الكبير علي الشهرستاني الذي ألف كتابا في 500 صفحة سمّاه ( التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ ) لينفي محبّة الشيعة للخلفاء وإن تسمّوا بأسمائهم.
5- الشيعة اشد بغضا لعمر بن الخطاب , وقد اقاموا في إيران مزارا وضريحا لقاتل عمر بن الخطاب وأقصد الملعون أبولؤلؤة المجوسي يتبركون بزيارته , والمزار لم يُغلق إلا منذ حوالي 4 سنوات بتدخل من الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي , فكيف يدعي مدعي أن الشيعة يحبون عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهم يتبركون بزيارة قاتله ؟
6- لؤم الشيعة وحقارتهم وحقدهم على ابن الخطاب رضي الله عنه بلغت حدّ الطعن في نسبه , فهم يصفونه في كتبهم بإبن الزنا والعياذ بالله - ويشككون في نسبه ويوقولون عنه أن لقيط ...وحاشاه - .. وهذا علامة الحبّ الذي يريد أن يدلل عليه صاحب الموضوع
لكل ناعق ينعق بما لا يفهم : إذهب تعلم ثم تكلم.
7- فتوى حسين فضل الله لا تدل على حبّ الشيعة لعمر , فهي تحرّم سبّ الصحابة , لكن الشيعة ولخبثهم يفرقون بين سبّ الصحابة وبين لعن الصحابة . يقولون نحن لا نسبّ الصحابة بل نلعنهم , لذلك تراهم يكثرون في صلواتهم من لعن الصحابة
عجائب شيعية !!! سبّ الصحابي حرام ولعنه حلال ...
ومع ذلك ففتوى فضل الله ليست عامة بل هي اجتهاد فردي من المرجع فضل الله , وقد جلب له ذلك النقمة من الشيعة فكفروه وضللوه وحذروا الشيعة منه ومن أقواله وفتاواه
هذا الموقع
https://www.zalaal.net/ يتضمن جملة من ضللوه وكفروه بسبب فتاواه.
وما يهمنا أن الإجتهاد الفردي ليس قاعدة في الحكم , فالقاعدة أن الشيعة يعادون الصحابة ويكفرونهم وعلى رأسهم عمر بن الخطابرضي الله عنه.
8- نكرر : صلب موضوعي يتعلق بفحوى تصريح الشيعي الرهينة الذي أطلق صراحه , وهذا التصريح أصابكم في مقتل , سيما وأنه نسف أشهرا من الدجل والتضليل الإعلامي والكذب الممنهج.
https://www.youtube.com/watch?v=KEfuWTYBoik
فلماذا تركتم الرأس وتمسكتم بالذيل يا أهل الذيل