اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nounou-19
للأسف مع هكذا تفكير كبر على الجزائر والأمة الاسلامية بالأربعة.
الرجل من يقول ها أنا ذا وليس من يهرب ويترك بلاده وخيراتها لجماعة من الفاسدين السارقين المرتشين،الرجل من يدافع عن حقوقه وسط الظلم ولايتزعزع،ان تركنا الجزائر للسارقين فمن سيصلحها؟ماذنب الجيل القادم اذا أصبح عميل وخائن لوطنه وأمته،اذا كنا نحن من ندعي العلم والتدين والرجولية قد تركنا حقنا وهربنا الى أعداء الأمة والدين؟
لو فكر المجاهدين والشهداء بنفس تفكيرنا لما استقلت الجزائر ولما تنعمنا بنعمة الاسلام...المجاهدين لمدة قرن ونصف وهم يعانون من الظلم والتقتيل ولم يستسلموا،الله مع المظلومين لكن يجب أن نغير ونصلح أحوالنا حتى يؤيدنا الله بنصره قال تعالى"لن يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم".
الساكت عن الحق شيطان أخرس...الجزائر والأمة الاسلامية تحتاج الى رجال وليس الى حراقين،مهمة الاصلاح صعبة جدا جدا جدا لكن اليد باليد نقدر نبني جيل وأمة اسلامية بحق.
صدقني أعرف أخي الكريم أن اليأس هو من دفعك الى هذا الكلام،وصدقني أني أعاني نفس معاناتك وربما أكثر تخرجت من الجامعة ولم أجد بصيص أمل بل وجدت تعفن وظلمات لكن ثقتي بالله كبيرة ومادمنا على الحق سيأتي يوم وننتصر فيه من دون أن نترك بلدنا ومن دون أن ندمرها.
القضية تحتاج همة ووقت ياشباب،القضية تحتاج الى روح وقوة تحد واصرار،القضية تحتاج لعزيمة والى توحد كل الشباب،القضية تحتاج لأن نصدق الله في أقوالنا وأفعالنا حتى يصدقنا في نصره.
هنا ولدت وباذن الله هنا أعيش حياة كريمة....مشكلتنا هي في تفرقنا ،فكل يغني على ليلاه وعلى مصالحه الشخصية لا أكثر وهذا هو سبب ذلنا وسبب ضعف صوتنا،المشكل أن كل واحد منا يريد مصلحته فقط وأتحدى أي شخص يقول عكس هذا،لو أحببنا لنفسنا مانحبه لغيرنا أقسم بالله لكان حالنا أفضل بمليون مرة،للأسف المصلحة الشخصية هي السوسة التي نخرت وماتزال تنخر في توحد كلمة الشباب...الكلام يطوووووووووووول لكن هل هناك من معتبر ؟
|
غدا عند ربك تحاسب على قبول هذه الحالة لأنه سيقول لك إن أرضي واسعة وبها أماكن كريمة العيش
هل أعجبك العيش في بلاد حقر بها الرجل
لا لا لا حتى الذين لا يدينون بأي ديانة لا يقبلون
لكن في بلدي الجزائر كل شيء عادي كما جرت هذه العبارة على ألسنتنا
صح أنه لا يوجد من هو ديوث لوطنه وخير دليل رأيناه ورآه كامل العالم لكن الضلم لا يحتمل أن يعاش لهذا تجدنا نحن الجزائريين أول من يفكر في غربة بلده وأتحداه من يقول أنها فكرة فاشلة فهي أفضل الحلول لحد الساعة لمن يريد ضمان مستقبله بعد الجيش وصفوفه بالنسبة للذكر والأنثى
فنجد أن من هناك يقول أن عيشة الغربة فيها رخس وصعيبة فهل عجبتكم الحياة في بلادك الفقر ماكلك بلا الميزيرية
الحمد لله اللي نعرفهم كامل سوى راحو حراقة ولا بالأوراق رجعو لاباس عليهم وتمكنو من توفير شروط الحياة من زوجة وراتب ومنزل وغيره
كما نجد الفتيات كذلك عندما يتقدم لها أجنبي تنسى حتى أهلها بالكامل وترفض من تعرفه من مدة طويلة و لا كنت نكذب أغلقولي العضوية تاعي وما تقولوش عليا كذاب يكره بلادو