في حالات الحزن
الإنسان يفقد الأمل .. يتمنى ان يغادر هذه الحياة
وبسرعة كبيرة ..
لكن بعد لحظة الفرح يتمنى ان لا يموت ...
و يندهش
كيف انه تمنى الموت في تلك اللحظات العصيبة ..
ولكنه يرجع ويتمنى المنية في وقت الشدة والكرب ..
ذلك انه نسي ان يلجأ لربه الكريم
فهو موجود دائما ...
اليس بذكر الله تطمئن القلوب
الذكر دواء لها ....
وراحة للبال وسكينة وطمأنينة
لكن لا ندرك ذلك ....
تعلمنا الحياة ولا نرضى فهما
لأن القسوة في تعليمها بادية
فيا حياة رفقا بقلوبنا رفقا ...
فأغانيها اصبحت آلاما بعدما كانت شادية
لا تتشائم .. من مشاكل الحياة المتعبة
فالماء المغرق
غالبا ما يصل بك إلى سقف النجاة و قمة الخلاص...