* وقال الإمام العثيمين/فتاوى نور على الدرب/شريط239)
الأفضل صيام ست أيام من شوال أن تكون متتابعة، وأن تكون بعد يوم الفطر مباشرة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير.
ولا بأس أن يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال.
ولا بأس أن يصومها الإنسان متفرقة إلى آخر الشهر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:{من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر} ولم يشترط النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تكون متتابعة ولا أن تكون بعد رمضان مباشرة.
يتبع بإذن الله
أختكم في الله لؤلؤة تلمسان