سلام ياتبسى
الحياة بكل صعوباتها اجبرت الكل على البحث عن العمل .....اما ليسد مصاريفه او ليساعد اسرته على هذا الغلاء الفاحش
بالنسبة للفتاة هناك عدة اسباب لما ذكرته فى موضوعك
-تعمل لتستثمر سنوات من الدراسة والجهد ...والا لماذا درست وافنت احلى سنوات عمرها بين جدران المدارس والجامعات
_الحاجة المادية للراتب لتصرفه على مستلزماتها الخاصة من شراء ذهب ومصوغات ولوازم العروس (فالاب لن يستطيع ان يجهز ابنته بكل ماتحلم باقتنائه مثل اترابها اذا كان الراتب محددا
تبنى لنفسها كيانا مستقلا ماديا ومكتفيا ذاتيا خوفا من غدر الزمن فاغلب الرجال ___للاسف يطلق زوجته لاتفه الاسباب _مما يجعلها فى ضيق فلا الاب سيتكفل بها ولا باولادها ولا الاخ
انا اسفة هناك واقع يجب الاعتراف بوجوده فانسحاب الرجال من مسؤولياتهم جعل المراءة تحاول ان تقييم نفسها بنفسها
لااعمم حتى لااتعرض للهجوم من الاخرين _لم اعد احتمل التهجمات _
والسبب الاخر وقد يكون بنسبة ضئيلة وهو المعاندة فى العمل يعنى __دير كيما دار جارك
فاغلبهن لسن محتاجات ماديا ولكنهن يتنافسن فى التحصل على العمل فقط من اجل المنافسة ---اسفة للسيدات فهجومهن افضع _
هناك منهن من الفت الخروج لقضاء الوقت خارجا --يعنى ضيقة روح - فتجد لنفسها سببا للخروج وهو العمل ولو طلبت منها ان تعطيها راتبا شهريا على ان تبقى فى البيت لرفضت ذلك من مبدا ان الماكثات فى البيت لاامل لهن فى الزواج وبناء اسرة فمن بقى مثل زمان يطلب من امه ان تختار له زوجته وفق الاصول القديمة فهو يجب ان يراها اولا حتى ان بعضهم يردنها عاملة وفى سلك معين ___انظر طلبات الزواج فى الجرائد يريدها معلمة او طبببببببببببببببية ولها سكن ومايهمش الباقى السن والعائلة ووووو
اسفة هذا واقعنا المرير
اما مسالة عدم تقبل النتائج فذلك يعود لان الرجال دخلوا مسبقا للمسابقة وهم يدركون مسبقا انهم سيفشلون ليس لقلة الخبرة او الكفاءة بل لوجود معايير اخرى لاداعى لذكرها هنا
ربي يكون فى عونهم يارب