قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : قلت : يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدى؟ قال: " إلى أقربهما منك باباً "
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع "
وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه (126) .
2/304 ـ وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم (127) .
وفي رواية له عن أبي ذر قال : إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني : (( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروفٍ )) (128) .
3/305 ـ وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه (129) .
وفي رواية لمسلم : (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )) .
(( البوائق )) : الغوائل والشرور .
4/306 ـ وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها و لو فرسن شاةٍ )) متفق عليه .(130) .
5/307 ـ وعنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره )) ثم يقول أبو هريرة : مالي أراكم عنها معرضين ! والله لأرمين بها بين أكتافكم . متفق عليه مالي أراكم عنها معرضين : يعني عن هذه السنة .
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم :" خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، وخيرُ الجيرانِ عِند
الله خيرُهُم لجاره "
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ؛ أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
:" ما مِن مسلمٍ يموتُ فيشهَدُ له أربعةُ أهلِ أبياتٍ مِن جيرانه
الأدنَينَ أنَّهم لا يعلمونَ إلا خيرًا ؛ إلاَّ قالَ الله : قد قبِلتُ
عِلمَكُم فيه ، وغَفرتُ له ما لا تعلَمون "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قلتُ يا رسول الله ! إنَّ لي جارينِ فإلى
أيِّهما أُهدي ؟ قال :" إلى أقربِهما منكِ بابًا "
عن نافع بن الحارث ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من سعادة
المرء المسلم : المسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، ولا تكثر
الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسطُ الوجه ،
وحُسنُ الخُلُق "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" مَن كان يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ ، فلا يُؤذِ جارَهُ "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" ليس المؤمنُ الذي يَبيتُ شبعانًا وجارهُ جائعٌ إلى جنبِه "
عن عبد الله بن الـمُساوِر ـ رحمه الله ـ قال : سمعت ابن عباس ـ رضي الله
عنهما ـ يخبر ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يقول : سمعت النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ يقول :" ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع "
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" كم من جارٍ متعلِّقٍ بجاره يقول : يا ربِّ ! سل هذا لمَ أغلقَ عنِّي
بابَه ، ومنعني فضلَهُ ؟ "
"
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : أنَّ جارًا لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فارسيًّا ، كان طيِّبَ المرق ، فصنعَ لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم
جاء يدعوهُ . فقال :" وهذه ؟ " لعائشةَ . فقال : لا . فقال رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم :" لا " . فعاد يدعوه .. فقال :"
وهذه ؟ " قال : نعم . في الثالثة ، فقاما يتدافعانِ حتى أتيا منزلهُ .
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم :" ... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليكرِم جارَهُ "
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : إنَّ خليلي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصاني
:" إذا طبختَ مرقًا ، فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيتٍ مِن جيرانك ،
فأصبهُم منها بمعروفٍ "
• التعاون معه على فعل الخير ، والتناصر على بذل المعروف ، والتكاتف على صنائع
الإحسان .
عن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد
– وهو من عوالي المدينة – وكنا نتناوب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ينزل يوما وأنزل يوما ، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا
نزل فعل مثل ذلك "
عن المقداد بن الأسود قال : سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه ـ
رضي الله عنهم ـ عن الزنى ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ورسوله ، فقال :"
لأن يزني الرجل بعشر نسوة ، أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره " وسألهم
عن السرقة ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ورسوله ، فقال :"
لأن يسرق من عشرة أهل أبيات ، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره "
الاحسان الى الجار واجب علينا حتى ان لم نلق نفس المعاملة من طرفه فلقد اوصانا الله بذلك(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا)سورة النساء.فليس العطاء هو مقياس الحب والاحترام للجار فحسن المعاملة والعشرة الطيبة افضل دواء للجار السئء فلعله يرى حسن اخلاق جاره معه فيندم على افعاله ويصطلح حاله هذا رأيي وشكرا على الموضوع الهادف