والله ان الكلام في هذا الباب ليدمي القلب ويزيدنا حزنا لأننانخاف على بلدنا من تكالب الجاهلين وحقد أعداء الدين والوطن ،أقول للأخ الذي أثار الموضوع المصيري والهام لكل جزائري غيور على بلده:لقد أجدت في طرح الموضوع الذي لا يمكن تجاهله في خضم هذه الصراعات المختلفة من قبل فئات لايهمها الا تحقيق مآربها ولو على جماجم اخوانهم ،اضافة الى تربص جهات أجنبية حاقدة على الدين والوطن من أجل تحقيق أهدافهم الدنيئة ،فحذار ثم حذار من الوقوع في أحابيلهم و السماع لقرع طبولهم .على كل جزائري وجزائرية التحلي باليقظة والتزام الحذر لتفويت الفرصة على الحاقدين والجاهلين ولنعمل من أجل أن يسود الأمن والأمان ربوع وطننا الأشم باذن الله تعالى.