منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السلفية ومسألة تحريف التوراة والإنجيل !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-26, 13:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى يوغرطة؟؟؟
قال الله تعالى (: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

قال ابن أبي حاتم في تفسيره 15076- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ, ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ, عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ, عَنْ عَطَاءٍ, قَالَ:"مَنْ أَشَاعَ الْفَاحِشَةَ, فَعَلَيْهِ النَّكَالُ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " الفتاوى " (10/ 9): (المبتدع الذي يتخذ دينًا لم يشرعه الله، ولا رسوله قد زين له سوء عمله فرآه حسنًا؛ فهو لا يتوب ما دام يراه حسنًا. لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه، أو بأنه ترك حسنًا مأمورًا به أمر إيجاب، أو استحباب ليتوب ويفعله، فما دام يرى فعله حسنًا، وهو سيء في نفس الأمر؛ فإنه لا يتوب). ا. هـ.

فالمشهور عن أهل السنة أنه من وقع في أمر مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة.
أما من وقع في بدعة فعلى أقسام:
القسم الأول: أهل البدع كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة ومن يلحق بهم كالأخوان والتبليغ وأمثالهم فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة فالرافضي ([1]) يقال عنه: مبتدع والخارجي يقال عنه: مبتدع وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا.
القسم الثاني: من هو من أهل السنة ووقع في بدعة واضحة كالقول بخلق القرآن أو القدر أو رأي الخوارج وغيرها فهذا يبدع وعليه عمل السلف.
ومثال ذلك ما جاء عن ابن عمر - t - حين سئل عن القدرية قال: ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) رواه مسلم.
القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير، وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع.(ذكره الشيخ ربيع في مقال جواب في مسالة اشتراط اقامة الحجة في التبديع ).


سئل العلامة الفوزان حفظه الله
بعض الناس يبدع بعض الأئمة كابن حجر, والنووي, وابن حزم, والشوكاني, والبيهقي فهل قولهم هذا صحيح؟
العلامة الفوزان أجاب السائل :
لهؤلاء الأئمة من الفضائل والعلم الغزير والإفادة للناس والاجتهاد في حفظ السنة ونشرها والمؤلفات العظيمة ما يغطي ما عندهم من أخطاء رحمهم الله تعالي.
وهذه الأمور ننصح طالب العلم أن لا يشتغل بها لأنه يحرم العلم والذي تبع هذه الأمور على الأئمة سيُحرم من طلب العلم فيسير مشغولا بالفتنة ومحبة النزاع بين الناس, ونوصي الجميع بطلب العلم والحرص على ذلك والاشتغال به عن الأمور التي لا فائدة منها.
والنووي وابن حزم وان حجر والشوكاني والبيهقي هؤلاء أئمة كبار محل ثقة عند أهل العلم ولهم من المؤلفات العظيمة والمراجع الإٍسلامية – التي يرجع إليها المسلمون – ما يغطي أخطاءهم وزلاتهم – رحمهم الله -.
ولكن أنت يا مسكين ماذا عندك؟ يا من تتلمس وتتجسس على ابن حجر وابن حزم, ومن ذكر معهما, ماذا نفعت المسلمين به؟!.
ماذا جمعت من العلم؟! هل تعرف ما يعرفه ابن حجر والنووي؟!
هل قدمت للمسلمين ما قدم ابن حزم والبيهقي؟!.
سبحان الله!!! رحمه الله امرأً عرف قدر نفسه, قل علمك فتجرأت, وقل ورعك فتكلمت.