[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا للإخوة الذين فهموا ما وراء المقال، وأتأسف لمن أراد أن يتسلق على أسوار المعاناة التي يعيشها سكان غزة من أجل إلقاء تهم علينا بالباطل، وربطها بما يحدث في سوريا مع أنه لا علاقة بين القضيتين ولا رابط مشتركا بينهما، اللهم إلا تلك المتاجرة التي عهدناها منهم بدماء الأبرياء هنا وهناك.
وأعود للموضوع أنه لو استمر مبارك في سياسته الخانقة لغزة لما نقلت هذه المقال ولما كتبت أصلا، ولكن تلك الفرحة التي شهدناها في غزة فرحا بفوز مرسي ُيخشى لها أن تنتكس، وكأن مرسي وفقه الله للخير يكمل ما بدأه مبارك سابقا، خاصة إن علمنا أن فتح المعبر مؤقت كما كان يفعل مبارك أيضا، وهناك عدة شروط للمارين ولما يتم تمريره.

قال مسؤولون في أجهزة الأمن اليوم السبت إن المهندسين بالجيش المصري أغلقوا 120 نفقا منذ بدء العمليات العسكرية في شبه جزيرة سيناء حيث كانت تستخدم في التهريب من وإلى قطاع غزة المجاور.

ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى مسؤول أمني القول إن مداخل الأنفاق يجري تدميرها يوميا، وإن العملية ستتواصل إلى أن تغلق جميع الممرات تحت الأرض.

وأضاف المصدر أن ما لا يقل عن 12 نفقا أغلق في اليومين الماضيين على الجانب المصري، مشيرا إلى أن معظم الأنفاق تقع على امتداد أربعة كيلومترات على طول الحدود.

ولم يستخدم الجيش المصري حتى الآن المتفجرات أو المياه في إغلاق الأنفاق التي توجد أيضا في المناطق السكنية.

وقال مسؤولو الأمن إن سبعة منازل توجد تحتها مخارج للأنفاق سويت بالأرض، وإن ممرين كبيرين يستخدمان في تهريب السيارات إلى قطاع غزة أغلقا.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش المصري أرسل دبابات وجنودا إلى شبه جزيرة سيناء المجاورة لقطاع غزة وإسرائيل بعد أن قتل مسلحون 16 جنديا في هجوم على مخفر للجيش في 5 أغسطس/آب الجاري.

وتبحث مصر عن 120 مطلوبا حيث تعتقد أن حوالي 1600 متطرف، من بينهم أجانب، يختبئون في سيناء، حسب تقرير أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الأربعاء الماضي.