2012-08-26, 00:30
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل
هي العادة والهواية عندكم يا قوم ...التّدليس والدّسّ والكذب والبهتان نسأل الله لكم الهداية ، ولأن فهمك سقيم سأدع شيخ شيوخك الحافظ بن حجر العسقلاني يثبت كذبك وتدليسك وقلّة فهمك :
قال رحمه الله وغفر له في فتح الباري في تفسير آية "بل هو قرآن مجيد" :
وَقَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ الْمُتَأَخِّرِينَ اخْتُلِفَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَلَى أَقْوَالٍ أَحَدُهَا أَنَّهَا بُدِّلَتْ كُلُّهَا وَهُوَ مُقْتَضَى الْقَوْلِ الْمَحْكِيِّ بِجَوَازِ الِامْتِهَانِ وَهُوَ إِفْرَاطٌ وَيَنْبَغِي حَمْلُ إِطْلَاقِ مَنْ أَطْلَقَهُ عَلَى الْأَكْثَرِ وَإِلَّا فَهِيَ مُكَابَرَةٌ وَالْآيَاتُ وَالْأَخْبَارُ كَثِيرَةٌ فِي أَنَّهُ بَقِيَ مِنْهَا أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ لَمْ تُبَدَّلْ مِنْ ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يجدونه مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل الْآيَةَ وَمِنْ ذَلِكَ قِصَّةُ رَجْمِ الْيَهُودِيَّيْنِ وَفِيهِ وُجُودُ آيَةِ الرَّجْمِ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ثَانِيهَا أَنَّ التَّبْدِيلَ وَقَعَ وَلَكِنْ فِي مُعْظَمِهَا وَأَدِلَّتُهُ كَثِيرَةٌ وَيَنْبَغِي حَمْلُ الْأَوَّلِ عَلَيْهِ ثَالِثُهَا وَقَعَ فِي الْيَسِيرِ مِنْهَا وَمُعْظَمُهَا بَاقٍ عَلَى حَالِهِ وَنَصَرَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ فِي كِتَابِهِ الرَّدُّ الصَّحِيحُ عَلَى مَنْ بَدَّلَ دِينَ الْمَسِيحِ رَابِعُهَا إِنَّمَا وَقَعَ التَّبْدِيلُ وَالتَّغْيِيرُ فِي الْمَعَانِي لَا فِي الْأَلْفَاظِ وَهُوَ الْمَذْكُورُ هُنَا.
قلتُ : فقوله رحمه الله "وقع في اليسير منها ومعظمها باق" ينسف قولك "كل ما فـــــي التوراة والإنجيل صحيح ( وهو القول الصحيح عند الشيخ إبن تيمية)
فاستحِ !!!.
|
أولا :
أخي الكريم العنبلي
إن كنت قليل فهم كما وصفتني فأقول لك بارك الله فيك ومنك ألتمس العلم أخي الحبيب
العبرة كما قلت لك من قبل بالمصدر وليس من
أين أنقل فهل ما وجدته أنت في تلك المواقع هو غير ما وجدته في
كتب الشيخ إبن تيمية ؟؟ العبرة بالأفكار والمعاني وليس الاسماء
والمباني .
أنا ما نقلته لم أنقله نقل موافق له بل هو أمر أشكل علي فأحببت وضعه لكم من باب
الفائدة
ثانيا :
الشيخ إبن حجر ذكر عدة أقوالا فأيهما أصح ويوافقه فيه السلفية ؟
ثالثا :
إن السلفية وعلى رأسهم الشيخ إبن تيمية يرون أن التحريف في
الكتب السابقة هو في التأويل في الألفاظ وليس في التنزيل لهذا
لايوجد أي حرج في قولي :"كل ما فـــــي التوراة والإنجيل صحيح
( وهو القول الصحيح عند الشيخ إبن تيمية) فهو صحيح عندكم من
ناحية التنزيل .
الإشكال :
هل هناك دليل من كتاب الله على هذا ؟
ما الذي دفع السلفية لإنكار التحريف النّصي والتنزيلي عن التوراة
والإنجيل ؟
|
|
|