السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
الحديث اليوم حول أدونيس ومنجزه الشعري متناثر هنا وهناك، في المجلات الثفافية..وسائل الاعلام المسموعة والمرئية خاصة، كثر عليه الكلام وعن تصريحاته المتناثرة ايضا في مختلف الاماكن التي زارها هذا الأخير والتي كانت الجزائر قد حظيت بواحدة شهر اكتوبر الفارط ...حقيقة لا أخفي اعجابي بهذا الرجل الذي انتج من خلال منجزه مشروعا حضاريا لا يستهان به ..يعجبني فيه حبه للنهوض بالثقافة العربية ..ومايدفعني للتراجع أحيانا في هذا الحكم كون الرجل لايرتكز في محاولة نهوضه بما يجب الارنكاز عليه(أقصد التراث)..
الاعجاب بالآخر والتقليد كما يقول الغذامي" لابد أن يكون واعيا" ..فأدونيس واع تماما بالواقع العربي المحبط لكن يبدو انه يتسرع في اطلاق الاحكام لن تخالفني الرأى في مجال خصوصية ثقافة كل مجتمع..فالثورة على الكنيسة أحدث عصرا جيديدا سمي بعصر الأنوار لكمن الثورة على المسجد قد لايحدث عصرا بنفس التسمية ...
لقد قرات أدونيس في ابداعه وفي نقده وفي الخطاب النقدي الذي يطارده اليوم خاصة في دول المشرق فاستنتجت ان الرجل يسعى الى ما بعد الحداثة ونحن لم نتفق بعد حول مشروع الحداثة بعد....