التشنجات الثالثة
أحبابنا و مُنَكِسِينَآ ,
أعرناهم أغلب بعضنا بلْ و تجرأنا أن أخبرناهم بألقابنا ,
و أطلقنا العنان لذكراهم لتنتشي بنا و ندفعُ عنهم ضريبة المشقّةَ في تذكرنا .
ألزمناهم الحجة قبل أن يغادروا أن يلزموا - أحياء أحرفنا - ,
و لكثرت ما أعطيناهم انقلبوا غير قادرين على رؤيتنا حتّى في الضوء ,
استنكفوا أن يبتضعوا لنا بسمة واحِدة أقسموا جهد ايمانهم عليها
أو أن ينتزعوا من أنفسنا
- هُم -
و يتركونا كما كُنّا سلفاً
- وحدنآ - .. !