2012-08-25, 00:03
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تُراب
يكيفنا قوله صلى الله عليه وسلم إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تُراب
يكيفنا قوله صلى الله عليه وسلم إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ
|
كذلك رسول الله قال : إني لا آكل الثوم والبصل فهل علينا أن لا
نأكل الثوم والبصل ونقول يكفينا أن رسول الله لم يأكلهما ؟؟
هذه المسائل هي مسائل أصولية لها علاقة بالعادات والعرف .
يقول علماء أصول الفقه :
فمجرد امتناع الرسول عليه الصلاة والسلام عن أمر من دون النص على النهي عنه لا يدل على التحريم، فقد امتنع النبي عن أكل الثوم والبصل والضب وأجازه لأصحابه، وعندما سئل عن سبب تركه، قال: أجدني أعافه، فلا ندري لو سئل مثلاً عن عدم مصافحته، ما جوابه عليه الصلاة والسلام؟ فترك النبي لأمر من الأمور لا يدل بالضرورة على تحريمه، فقد يتركه لأنه حرام، وقد يتركه لأنه مكروه، وقد يتركه لأنه خلاف الأولى، وقد يتركه لمجرد أنه لا يميل إليه، لذلك فمجرد الترك لا يقتضي الحرمة إلا بدليل آخر يدل صراحة على التحريم.
والحديث المشهور في تحريم المصافحة هو ضعيف لكثرة الأدلة على ذلك :
فالحديث المشهور في هذه المسألة رواه معقل بن يسار هو أن رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، قال: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» رواه الطبراني (20|211) وهذا الحديث لا يصح رفعه ونسبته الى النبي عليه الصلاة والسلام، وإنما هو من كلام معقل بن يسار، كما أوضح ذلك المحدث الشيخ عبدالله الجديع في كتابه «تيسير علم أصول الفقه» وساق الأدلة على ذلك .
هناك أحاديث عديدة تناقض من يقول بالتحريم نذكر أحدها :
روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «إن كانت الأمة من إماء المدينة فلتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت». وفي رواية أحمد وابن ماجه «فما ينزع يده من يدها» .
|
|
|