2012-08-24, 18:29
|
رقم المشاركة : 26
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
....
ضِياؤُك يَفْضَحُ عَوَرَاتنـاَ ঔღঔ ..
علَى جِيدِ الحنيِنِ يَلْتَفُ طَوْق الشَّوْقِ وَرْداً عَبَقـهُ ذِكْرَياَت
أحْيَتْهاَ قَناَدِيل السّهْدِ المتَّقِدَة و َكمْ يَتّسِعُ بهـْـو الفُؤَادِ لإبْتِساَمِ الفَجْـر ...
تبْتَهِجُ الرّوح لخُيُوطِ الصّباَحِ الممْتَدّة بِــسَنَا زَهْوٍ
يُبَلِلُ ذَوَائِبــه نَدَى الإشْرَاق
و بَيَاض طُهْـر خالدٍ لَا يُطفئ نَصَاعَته ضِِيمَ مَنْ أدْمنوا اغْتباق الدّم المُسْتَسَاغ
من خَلَعُوا جِلْدَ الحياَء و تَسَرْبَلُوا سَوَاد نبضاتهم الموغلة في غيَاهِبِ شنَاعَةِ بـَوَائِقِهم
مَنْ أسْدَلوا البرْقُع عَلى بَصَائِرِهم و جـاؤوا ب منكاش يَنْبشُون بــه جَسَدا مَهِيضا هَضِيم الحقّ يُغْضِي على القَذَى
تغشّاهُ الوَسَن ردحاً مديدا
شبه نائم ..شبه ثائر .. ....شبه الهشيم
تفوح روائـِـح غُبنٍِ و صبرٍ أتربته ...
يهيم في أفياف الإغتراب مرتديا قميص همومه الطّويل ... مضجّراً بوجَعِه
و الأنفاسُ هَمَسَات يَلْفظُها الهذَيَان
تَتَكَالَبُ أحْرَاش الضّياَعِ علَى تخُومِ جِرَاحِه
تتصبّبُ خمائـِـل الْأسَفِ خَجَلاً مِنْ مَــرْآه
و قد وطئت أديم وجهه الطَّريي أظْلاف الشّقاء المُتظـرّم لهفة لطيّ صُبحه منْ تجاويفه بَدَا تَكَاثُفَ نُدُوب الضِّيمِ و البُؤْسِ مِنْ لَسَعَاتِ إِهمَالٍ ممِيتَةٍ ...
و أواهٍ حين تمتد يــَد الإهمال ناشبة مخالبها في أحشاءٍ أشبعتها
هموم الأيام تمزيقا و تهدُّلَ خدود السُنون ظلاما
و خلوب البروقِ إزعاجاً و ما ساقت الرّيح مزْن الدّيم
لأفقها المُتأجج تلجلج كلام جفَّ على أوراقه
و لَأِنْ داعبت أهدَابه أطْياَف ضِيَـاء ... فــ "حي على البكاء"
يَنسلُ أمامَ رموشه من شقوق الضّعفِ سراجا يشمر
عن سواعد بريق أرقٍ يُشعل في مآقي الصّمتِ صحوّة....
يُلوِّح بهُتاف أمل من رحمِ المستحيــل ... أعْسر بظلام
وَ زهوُّ الرّبيع فتنة لجمرة الأمل الخامدة بين الرّماد
... حين الأيام تُعانق دُرُوبها الضّوضَاء يَبِيتُ الصَّمَمُ مُتْعَة
و فجاجة العقل غصنٌ رطيب تدلت عناقيده فطنة
و إستفهاماته وخزاً ناعما يُبلسمُ ببسمة مدينة تنبعثُ روائح الموت
من بين فراغات أسنانها المتهالكة
مدينة تجرّدتْ من أثوابِ عراقتها و قامت تختالُ في تــأوهٍ بلَا إحتشام من كبد الرّتابة زُخــرفتْ شوارعها
تغرس أنــامل الفوضى شتلات الضّياع في زواياها...
أسبل الشّجن على مسمات الهـواء فيها أهدابه و أعلن السّبات
مدينة مسجونة بين أصْدَاءِ صَدَاهَا...تتكئ على سَواَعِد أعاصير خــامدة ..
مُنِحَت الجنُون على طَبَقٍ منْ غـِواَية...
فـتركَتْها أشدَاق الِإنفجارات غبارا
وضياؤك يا صبح يفضحُ مروجا عشبها أحمر
.....
|
ذوائب ..
جمعُ ذؤابة ... من الشيء طرفه أو أعلاه
ضيم .... الضَّيم الظُلم ... مُستضام يعني مظلوم
اغتباق ... إغتبق إغتباقا و شرب الغبوق هو ما يُشرب في المساء
منكاش : ....
اقتباس:
جمع : مَنَاكِشُ . [ ن ك ش ]. : مِعْزَقَةٌ ، آلَةٌ مُكَوَّنَةٌ مِنْ حَدِيدَةٍ مُسَطَّحَةٍ مَشْدُودَةٍ بِمِقْبَضٍ يُنْكَشُ بِهَا تُرَابُ الأَرْضِ
|
مهيض
اقتباس:
." عَظْمٌ مَهِيضٌ " : مَكْسُورٌ بَعْدَ الْجَبْرِ .
" مَهِيضُ الجَنَاحِ " : ضَعِيفٌ ، فَاقِدٌ لِلْقُوَى
|
هضيم الحق
اقتباس:
هَضِيمُ الْحَقِّ " : مَهْضُومُ الْحَقِّ .
عَرَفَ حَيَاةً هَضِيمَةً " : حَيَاةَ ظُلْمٍ وَغَصْبٍ .
|
يُغضي على القذى
اقتباس:
القَذَى : جمعُ القَذَاةِ : ما يتكوَّنُ في العين من رَمَصٍ وغَمَصٍ وغيرهما .
|
يُغضي على القذى/ سكتَ على الذّل و الظُّلم و لم يشتكي .
أفياف /.....
اقتباس:
. . جمع : أفياف وفيوف .:
- صحراء واسعة . - مكان مستو . - من الأمكنة : الذي تضطرب فيه الرياح
|
أحراش / ...
اقتباس:
هي مساحات تغطى بشيء كثيف ...كالغابات
و قصدتُ بها تكاثف أعشاب الضّياع على مواضع ألمه
|
أظلاف / .. الظِّلف
.
اقتباس:
... بكسر الظاء ، وهو الظفر المشقوق من البهائم والجمع ظلوف وأظلاف .
|
خُلوب البروق
اقتباس:
برق خلب ، وهو السّحاب الذي يبرق ويرعد، ولا مطر معه.
والخلب أيضاً: السحاب الذي لا مطر فيه.
|
الديَم ..../ ديمة
اقتباس:
جمع : دِيَمٌ ، دُيومٌ . [ د ي م ]. " مَطَرَتِ السَّماءُ ديمَةً ": مَطراً يَدومُ سُقوطُهُ بِلا رَعْدٍ وَلا بَرْقٍ .
|
تلجلج
..."
اقتباس:
تَلَجْلَجَ المتحذّثُ في كَلامِهِ " : تَرَدَّدَ في كَلامِهِ وَلَمْ يُفْصِحْ و لم ينهه ، تَلَعْثَمَ .
|
فجاجة
اقتباس:
حالة كل شيء لم ينضج أي ْ قِلّة النُّضج "
|
أتمنى أن اكون قد وُفّقت في شرح ما يلزم توضيحه
و عُذراً على إستعجالي
.
|
|
|