[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

تصورت نفسي الآن ، مكانك و قد أيقظتني صفارة سيارة الإسعاف

ربما سأقول حينها كما قلت أنت و ربما سأتسائل ، هل هذا قانوني أم لا ؟

ربما سأضع رأسي على الوسادة بعد ذلك و أفكر في حال المريض الذي هو في تلك السيارة ،
هل تم التعامل معه بطريقة إنسانية ؟
هل هو في حالة خطيرة ؟
كيف هم أهله الآن ؟
هل هو سعيد الحظ لأنه وجد سيارة إسعاف تنقله ؟


ثم أستدرك و أقول ..
لا يهم إزعاج السيارة و لا يهم إن وطئت أقدام السائق على القانون ،
إن كان ذلك سببا في إنقاذ حياة مريض

ثم بعد ذلك أتذكر حال المناطق النائية التي لا تصلها سيارات الإسعاف

و أتذكر حال المناطق التي تحسب نفسها على التحضر مثل المدن الكبرى كالعاصمة و غيرها
و التي فيها تكون الأولوية للمرور هي لسيارة الوزير على سيارة الإسعاف ، لأقول حينها ،
هل هو حق لشرف الوزير أم هو سلب لحق المريض ؟

ثم بعدها سأتذكر المناطق التي يوجد بها كثافة سكانية معتبرة و يوجد بها مستشفيات لكن لا يوجد هناك أطباء
و أقول : هل هي العدالة حينما تحكم عليك أرضك ، على مصيرك ؟

تذكرت مقولة ذكرها لي طبيب : هناك بروفيسور مشهور في الغرب " نسيت إسمه " ، هو يتمنى أن يزور الجزائر ، ليرى بعينه مرضى البوحمرون و التيفويد و الكوليرا و غيرها من الأمراض التي لم يراها ذلك البروفيسور و لم يعاينها ، بل درسها فقط نظريا في الكتب

في الجزائر ، الحمد لله على أن قدرة الله دوما تتدخل لــ إنقاذ المرضى
من المصير المحتوم الذي يرسمه لهم الأطباء

إن كان للمريض الحق في العلاج ، لا يهم إن تجاوز سائق سيارة الإسعاف ، جزء من القانون


إليك هذه المعلومة التي تثبت أن الجزائر متخلفة جدا ، في كل شيء

جريدة الجزائر نيوز .. الأربعاء, 16 فبراير 2011

حسب تقرير مديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي: جامعة الجزائر في ذيل الترتيب الإفريقي والكارثــة في العلــوم الطبية

إستنادا إلى هذا التقرير الذي تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه فإن الجزائر تعد من بين أبرز الدولة الافرقية ''المتخلفة'' في مجال البحث العلمي في العلوم الطبية نظرا للوضعية الكارثية للبحث العلمي في هذا لمجال، وتبرز المنحنيات البيانية أن نسبة التقدم في مجال البحث العلمي في هذه العلوم لم تتخط عتبة الصفر أي أنها تنعدم تماما في العديد من التخصصات الطبية التي ذكرت في هذا التقرير وفي مقدمتها الطب العام والداخلي حيث احتلت الجزائر ذيل الترتيب، وصنفت وراء أفقر الدول الإفريقية التي تتقدمها في جدول التصنيف على غرار غينيا بيساو، الكو نغو، النيجر، الغابون ورواندا. ومن بين التخصصات الطبية كذلك التي لا يسجل فيها أي تقدم تخصص الطب الشرعي الذي لا تتعدى نسبة التقدم فيه الصفر، حيث احتلت الجزائر مرتبة أخيرة بعد نيجيريا والبنين والمغرب، في حين احتلت جنوب إفريقيا الصدارة حيث قدرت نسبة التقدم بها 10 بالمائة، في تخصص المناعة صنفت الجزائر بعد الموزنبيق ورواندا وكوت ديفوار والسينغال، ثم تخصص الحساسية حيث صنفت الجزائر بعد المغرب وكينيا ونيجيريا وغانا وأثيوبيا في المرتبة التاسعة حيث لم تتعد نسبة البحوث المنجزة بها 20 بالمائة، يليه تخصص التخدير حيث تأتي الجرائر في المرتبة السابعة بعد البينين ونيجيريا والمغرب، وفي أمراض القلب والأوعية الدموية صنفت بعد نيجيريا· أما في تخصص الأمراض المعدية فقد صنفت في المراتب الأخيرة على المستوى الإفريقي تتقدمها البينين وغينيا بيساو ونيجيريا والموزنبيق. وفي طب النفس جاءت في المرتبة ما قبل الأخيرة بعد أنغولا والطوغو.



تحيا الجزائر



بعض الجزائريين مخلوعين في التروماي و الطريق السيار و الخبز و الحليب
و يعتقدون أنهم في جزائر العزة و الكرامة

و الله مساكين

يعني : الحمد لله على وجود سيارة الإسعاف


شكرا لك و المعذرة على الخروج على النص