تعجبني موضوعاتك كثيرا ويعجبني طريقة الطرح كذلك
وكنت قد كتبت في هذا الصدد قصيدة بعنوان ...
الزعراء العرب
لا يختلف مضمونها كثيرا عن مضمون موضوعك
بارك الله فيك
الزُّعـــراء العــــرب

وابْتُلِينا بمنْ غَدَوْ حاكِمِينا
يا زماناً وصِرْتَ فينا حَزِينا
أَطْعَمُونا وأَشْبَعونا خُنوعاً
جَرّعُونا الهوانَ ذُلاً مهينا
واسْتباحوا بل اسْتحَلُّوا دِمانا
قَتَّلُونا وعَذَّبونا سِنينا
ذِمَّةً لمْ يُراعِ فينا رَئِيساً
أوْ عُهوداً فباعَ نَفْساً ودِينا
لليهودِ الكلابِ أضْحى عميلاً
ثم يأتى ويدَّعِي الطُّهْرَ فينا
لا وربي فأنت نذْلٌ جبانٌ
أو حقيرٌ رضِعْت خُبْثاً وطِينا
كيْف تَرْضَى بكلِّ عارٍ ولُؤْمٍ
أنْ يُذِلَّ اليهودُ منَّا الجَبِينا
كيف ترضى ضياعَ قُدْسٍ ينادي
هلْ بُلينا بزُمْرةِ الفاسدينا
أين منِّى صلاح دينٍ يُجِرْني
من يهودٍ إذا سَبوْني سَجِينا
يا ملوكاً ولا تُساووا عَبِيداً
لعْنةُ اللهِ تجْتَبِيكم يَقِينا
يا رئيساً ويا أَمِيراً كَفَرْنا
بالتَّغَني لِعارِكم واسْتَحِينا
يا فلسطين رغْم أنْفِي وعُذْراً
فرَّقونا وشَتَّتُوا المسْلِمينا
فرَّقُونا بلُعْبَةٍ مِنْ جُلودٍ
فانْتَعَلْنا انْتِماءَنا أوْ نَسِينا
يا فلسطين دونَ قُدْسٍ رِقابٌ
نفْتَدِيهِ ولَوْ قَطَعْنا الْوَتِينا
ذنْبُنا أنْ طَغَوْا وكنَّا عَبيداً
للْعَبيدِ الملوكِ والحاكِمينا
فابتُلِينا بكلِّ كَلْبٍ خَسِيسٍ
إيْ وربي بهؤلاءِ ابتلينا
،،،،،
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد