أنتِ الخاسرة في نهاية الأمر وليست أمك
إن ظل الحال على ما هو عليه
فخطيبك حتى لو كان مليارديرا وشعر أنكم تستغلونه مع توفر الإمكانيات لديه لتلبية طلباتكم كلها ، إلا أنه سيسيئ الظن بكم وسيتأكد له أنكم لم تقبلوا به إلا من أجل ماله
وبالتالي سيبدأ الشك يدخل إلى قلبه في أنك لم تقبلي به إلا لنفس السبب وأن قبولك لم يكم من دافع حبك له
والحب الحقيقي يا أختي لا يأتي إلا مرة واحدة
ولو ضاع فصدقيني ستندمين أشد الندم
وستظلين طوال حياتك تبحثين عن مثله مرة أخرى دون جدوى
ثم يتساوى عندك كل شيئ وتصبح الدنيا كلها لا طعم لها ولا لون ولا رائحة
فأحسني التصرف وابحثي عن من يستطيع إيقاف أمك عن هذه التصرفات التي تدفع بك إلى خسارة كل شيئ
ونتمنى لك التوفيق