فكَأنَّنَا خَوَّنَة أمْ أنَّنَا فِي وطنِنَا غُرَباء ...
كل يومٍ تَسُدُونَ طريقًا أمَامَ الشَّبَاب ...
كل يومٍ تُذَكِرُونَنَا بِأنَّهُ لا أمَلَ و لاَ رَجاء ...
هَذا زَمَنُنَا نحنُ و إنْ كَانَ لأحَدٍ أن يَكُونَ غَرِيبًا...
فَأنْتُم في هَذَا الزَّمَنِ غُرَباء ...
إرْجِِعُوا لِمَاضِيكُم و اَرْضُوا عَن زَمَنِكُم و مَظاهِرِكُم ...
أو اِنْتَحِرُوا و نحنُ نُقِيمُ العَزَاء ...
و الله غير صح كل يوم يغلقو باب في وجهنا مي معليش كاين ربي