اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد
أما زلت تبكي ماضٍ ولّى ولن يعود يا صديقي ؟؟
كنت أتساءل دوما ...
لماذا لا يمل عز الدين من البكاء على ماضيه ؟
ولا ينسى منه صغيرة ولا كبيرة
ولا يذكره إلا بخير
وكان الجواب ...
والله ما أراك إلا محقا
تأكد أن اليوم الذي مضى أخير وأفضل من اليوم الذي نحياه
واليوم الذي نحياه الآن أخير وأفضل من يوم لم نعشْه
وحق لنا جميعا أن نبكي أياما مضت ، حينما نعقد مقارنة بينها وبين أيام حالية وأيام مستقبلية ، ترجح دائما كفة الأيام الماضية
فهل عندك متسع أبكيها فيه معك ؟
جهز إذا مبكىً فخما يتسع للشيوخ حتى آتيك
|
أنا أدوّنُ حكايتي من أولّ الحُلمِ إلى الميلاد ... دونَ أن يُبهِرني الضّوء الصّادرُ من حداثةٍ موغِلةٍ بالعَبثِ بالطّبيعةِ ، بالذّوقِ وبمقاساتِنا ! ’’
و أهرعُ لحِجرِها ( الذكريات ) كلّما شعرتُ بالحَاجةِ لقضمِ أصابعي الباقية
أحمد ، حِجرُها يسعُ مثلك من الكُهولِ والمُتقاعِدين ، والنّابِشينَ في زوايا الظّلّ
تَنتابُني وحشةٌ و اصْفرار يا صاحْ