وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
لم نجد أفضل من أن نبدأ هذا الحديث إلا بهذه الآية الكريمة التي تبشرنا و تحثنا على الثبات و الصمود .. و توَصّف حال المجرمين و الظالمين ..
نعم يا أهلنا يا منبع العزة و الصمود .. نعم يا أبطال جيشنا الحر .. نعم يا أيها الأحرار و الثوار .. لقد إستطعتم أن تنقلوا الرعب و الخوف الذي دأبت هذه العصابة المجرمة على محاولة زرّعه و بثّه بيننا و بين الآمنين لكي يوّهِنوا من عزيمتنا و يزعزعوا ثباتنا و صمودنا ..
لقد استطعتم أن تجعلوا العصابة الهمجية من رأسها إلى أخمص قدميها ترتعد خوفاً و رعباً منكم .. و لا تأمن على نفسها و تحركاتها ..
فها هو رئيس هذه العصابة لا يستطيع حتى أن يأمن على نفسه و تحركاته .. فهذه العصابة المجرمة التي تدعي سيطرتها ! على البلد .. لا تستطيع حماية نفسها أو حتى حماية زعيمها المجرم ..
فمن شاهد كيف سارت مسرحية “صلاة العيد” بكل تفاصيلها .. بدئاً من ملامح بشار المجرم المهزوزة و المرهقة و المرعوبة .. مروراً بحركاته اللا إرادية التي تفضح خوفه و رهبته .. و انتهاءاً بهرولته خارج المسجد بأقصى سرعة بعد إنتهاء الصلاة .. حتى أنه قد بدأ التسليم قبل الإمام المنافق (كما أظهرته الصور التي التقطها جهاز إعلامه الأفاك !) .. و رغم كل أجهزة اللا أمن و المرتزقة التي ترافقه و رغم أن هذا المسجد قد وضع تحت المراقبة و الحراسة الشديدة منذ أيام لتأمين حياة فرعون العصر الحاضر !!