لقد نجحت الصجافة والمشرفين على قطاع التربية في رسم صورة نمطية قاتمة على رجل التربية حيث جعلت منه ذالك الانسان الذي لا يفكر ألا في الزيادة في راتبه "الفرنكات" وإختزلت مشاكله في الناحية المادية البحته حتى أصبح المعلم مضرب المثل في الجشع بل أصبحنا نعامل كالمتسولين ونسو أو تناسو أن مشاكل التربية ورجالها في البرامج المستوردة التى لم تقنع حتى مترجميها ومشاكلها في العقليات المتحجرة للاطارات والمسؤولين والمشرفين على القطاع الذين لم ولن يسايروا سنن التغيير الكوني إن مشكلة رجل التربية أنه لا يجد أربع جدران تأويه كباقي الخلائق