وعليكم السلام
إحدى مشاكلنا المستعصية أننا غالبا ما لا ننظر أبعد من أنوفنا
غياب الإستراتيجيات مهما كان مداها هو أحد أدوائنا وهو الغياب الذي غيَّب الكهرباء عن بيوتنا
كان على المؤسسة أن تعرف أن الطاقة التي تكفي ألفا لن تفي بحاجيات ألفين أبدا ولكن غالبا ما نتصرف بعد أن تقع الفأس في الرأس فنخبط خبط عشواء ونخرج بحلول مستعجلة ليست سوى ترقيعا أو بالتعبير المعمول به لدينا بريكولاج
أن تستثمر الشركة ذلك المبلغ قد يغطي العجز الحالي المُلاحظ
ولكن هل يكفي لسنوات قادمة هنا مكمن الخلل ومربط الفرس؟
يجب أن تكون إستثماراتنا وفق إستراتيجية مدروسة تراعي الظروف الحالية وتستبق الأحداث معا
أخشى ما أخشاه أن ينعكس هذا الإستثمار على جيب المواطن وهو يرى فاتورة الكهرباء تقفز مرة أخرى
فهذا أسهل الحلول التي يلجأ لها عباقرتنا