نفوســنا حاربتْ أهواءها
زهداً تنال رضـا بارئـها
تخشــى قيامة يومٍ يا لهـا
يشيب طفـلٌ يـرى أهوالها
يهدي لها رمضانٌ زادهــا
روضةَ طُهرٍ و يبـني قصرها
تسـكن أنفاسنا في يومها
تبيـــت قائمةً في ليـلها
صــلاتها ذهـبٌ دينارها
يذهب عن قلبها حزنـاً بها
بشـرى لنا نفسنا يعتقها
ناراً و يهـدي نعيماً طـالها
هبّــت نسـائم شهرٍ زانها
خـــاتمةً عذبةً في عيدها