منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - .لا يتقبلون أمرين أبدا حتى يلج الجمل في سم الخياط
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-20, 17:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
أهلا ومرحبا بكما أيها الفاضلان
أعوذ بالله أن أقذف أحدا في دينه أو أن أكفر أحدا مهما كان
وما أراكما إلا تتحدثان عن الموضوع الذي تم حذفه
وهي فرصة لعلي أستطيع أن أزيل سوء الفهم

يسبح بحمد فلان


لا تعني أبدا أنه يعبد هذا الشخص يا سادة
بل تعني أنه ينزه هذا الشخص عن كل عيب ونقيصة حتى وإن كان فيه عيوب ونقائص

ولا يمل من الثناء على هذا الشخص أخطأ أو أصاب

ولو رجعتم بأنفسكم إلى كل قواميس اللغة العربية
للكشف عن معنى يسبح
فسوف يتضح لكم صدق كلامي

وأعتذر لكما ولكل من تسببت له في أي ضيق عن غير عمد
وكل الشكر لكما على تشريفكما لمتصفحي
عيدكما مبارك
وكل عام وأنتم جميعا بخير
التسبيح معنى مختص بالله تعالى ولا يجوز إضافته لغيره سبحانه، وهذه من القرائن التي صرفت الضمير عن العود إلى أقرب مذكور في قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. {الفتح:9،8 }.
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: التسبيح: الكلام الذي يدل على تنزيه الله تعالى عن كل النقائص، وضمائر الغيبة المنصوبة الثلاثة عائدة إلى اسم الجلالة، لأن إفراد الضمائر مع كون المذكور قبلها اسمين دليل على أن المراد أحدهما، والقرينة على تعيين المراد ذكر: وتسبحوه




وقال السعدي: ذكر الله في هذه الآية الحق المشترك بين الله وبين رسوله، وهو الإيمان بهما، والمختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، والمختص بالله، وهو التسبيح له والتقديس بصلاة أو غيرها

والحاصل أن التسبيح لا يكون بحال من الأحوال إلا الله تبارك وتعالى، فمن سبح لغير الله فهو على خطر عظيم


وانت قلت ان الجزائريين يسبحون لبوتفليقة والتسبيح مختص لله وحده ولايمكن استعماله هنا او التشبيه به.

ونحن ما ناقشناك الان في موضوعك السابق الا لان هذا الموضوع مرتبط به