مايا تقولُ بأنها امرأتي.،
ومالِكتي.. ومَمْلكتي..
وتحلفُ أنها ما ضاجعتْ أحداً سوايا !
وأنا أصدّقُ كلَّ ما قالَ النبيذ..
وربعَ ما قالتهُ مايا !!!
نزار قباني
صديقك * مثلي و مثلك و مثل أي رجل في العالم ، يبحث عن المرأة المثالية التي لم تحب و لم تعجب و لم تنجدب لأي دكر طوال حياتها ، للأسف هده أحلام و مثالية ، فهدا النوع من النساء لا وجود له ، لا في زماننا هدا ولا في الزمن الدي سبق ، لأن هده سنة الحياة .
أمه قالت له " يا ولدي لا أتدخل بعد اليوم في موضوع زواجك لكيلا أبوء بذنوبك "
أمه تدرك تماما أن المرأة التي يبحث عنها إبنه غير موجودة ، لأن فطرة الأنثى لما تصل لسن النضج ، تميل إلى الجنس الأخر حتى ولو تنسجه في خيالها .
في سابق كانت المرأة تهاب و تخاف المجتمع ، لهدا لا تقدم على ما يجول في خاطرها ، ليست لأنها لا تريد بل لأن خوفها أقوى ، عكس وقتنا الحالي دو الحرية النسبية ، الدي سمح لها بوسائل عديدة أن تقوم بدلك .
إدا أراد صديقك أن يتزوج فعليه أن يتقبل هده الحقيقة ، أنه ليس الرجل الأول و الوحيد في حياة إمرأة ، فقبل كان إبن الجيران ، أو إبن عمها أو زميلها أو مهند أو غيره .
أو أن يبحث عن فتاة دات 12 سنة ، يربها و يصبح أبها قبل زوجها ، و يقتلها حبا حتى يضمن بأنها لن تبحث عن غيره .
أو أن يتزوج بمن تابت مثل توبته .