منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-29, 21:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ تــــــــــيمـــــاء ~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ تــــــــــيمـــــاء ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول





أ_1 أكملي الناقص من الحديث




الحديث السابع:




الصدق




عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه


وسلم قال :




(( إن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا))



(متفق عليه) .




أ-2 ما معنى:



((عليكم بالصدق )):أي الزموا الصدق ، و الصدق مطابقة الخبر للواقع



((البر)): أي : كثرة الخير و الإحسان ومنه أسماء الله الحسنى

البر : أي كثير الخير و الإحسان عز وجل
((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):

الفجور : الخروج عن طاعة الله ، لان الإنسان يفسق و يتعدى طوره و يخرج عن طاعة الله إلى معصيته ، و أعظم الفجور الكفر فان الكفرة فجرة



كما قال تعالى (( أولئك الكفرة الفجرة )) عبس من الآية 42


و قال تعالى ( إن الفجار لفي جحيم )) الانفطار من الآية 14


فالكذب يهدي إلى الفجور و الفجور يهدي إلى النار ـ نعوذ بالله منها ــ



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث





في هذا الحديث الشريف يوصينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بواجب تحري الصدق في أقوالنا و أفعالنا و بين لنا عاقبة الصدق و يتجلى ذلك في قوله عليه الصلاة و السلام (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة ...))


و حذرنا من الكذب و عاقبته فقال عليه الصلاة و السلام : (( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ..))


و الصدق هو مطابقة الخبر للواقع ، و أما الكذب هو الإخبار بما يخالف الواقع سواء كان ذلك بالقول أو الفعل ، فالمنافق كاذب لان ظاهره يدل على انه مسلم وهو كافر فهو كاذب بفعله


و الخبر يكون إما باللسان أو بالأركان


و أما باللسان فهو القول ، و أما بالأركان وهو الفعل ، و الكذب بالفعل يعني أن يفعل الإنسان بخلاف ما يبطن


ونقول أن الصدق باللسان ، ومتى طابقت أعمال الجوارح ما في القلب فهي صدق بالأفعال


و الكذب من الأمور المحرمة و قال بعض العلماء انه من كبائر الذنوب



السؤال الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الثامن:


المراقبة



عن أبي هريرة _ رضيالله عنه_ عن النبي صلي الله عليه


وسلم قال:



((إن الله تعالى يغار ، و غيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه))


متفق عليه

و الغيرة : بفتح الغين و أصلها الأنفة


يستفاد من هذا الحديث
قوله محارمه أي محارم الله و الغيرة صفة حقيقة ثابتة لله ـ عز و جل ـ و لكنها ليست كغيرتنا نحن البشر و إنما هي اجل و أعظم ، و الله سبحانه وتعالى بحكمته اوجب على عباده أشياء و حرم لهم أشياء و احل لهم أشياء
فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم و دنياهم ، و ما حرمه عليهم فهو شر لهم في دينهم و دنياهم .

فالله سبحانه وتعالى يغار إذا أتى الإنسان محارمه ، فهو سبحانه وتعالى إنما حرمها من اجل مصلحة العبد فهو لا يضره أن يعصي الإنسان ربه ، و لكنه يغار فكيف يعلم الإنسان أن الله تعالى حكيم رحيم و لا يحرم على عبده شيئا إلا مصلحة له ومع ذلك يصر على معصيته .








 


آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:06.