السؤال الأول
أ_1 أكملي الناقص من الحديث
الحديث السابع:
الصدق
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه
وسلم قال :
(( إن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة ، و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، و إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ، و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا))
(متفق عليه) .
أ-2 ما معنى:
((عليكم بالصدق )):أي الزموا الصدق ، و الصدق مطابقة الخبر للواقع
((البر)): أي : كثرة الخير و الإحسان ومنه أسماء الله الحسنى
البر : أي كثير الخير و الإحسان عز وجل
((وإن الكذب يهدي إلى الفجور)):
الفجور : الخروج عن طاعة الله ، لان الإنسان يفسق و يتعدى طوره و يخرج عن طاعة الله إلى معصيته ، و أعظم الفجور الكفر فان الكفرة فجرة
كما قال تعالى (( أولئك الكفرة الفجرة )) عبس من الآية 42
و قال تعالى ( إن الفجار لفي جحيم )) الانفطار من الآية 14
فالكذب يهدي إلى الفجور و الفجور يهدي إلى النار ـ نعوذ بالله منها ــ
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
في هذا الحديث الشريف يوصينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بواجب تحري الصدق في أقوالنا و أفعالنا و بين لنا عاقبة الصدق و يتجلى ذلك في قوله عليه الصلاة و السلام (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وان البر يهدي إلى الجنة ...))
و حذرنا من الكذب و عاقبته فقال عليه الصلاة و السلام : (( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، و إن الفجور يهدي إلى النار ..))
و الصدق هو مطابقة الخبر للواقع ، و أما الكذب هو الإخبار بما يخالف الواقع سواء كان ذلك بالقول أو الفعل ، فالمنافق كاذب لان ظاهره يدل على انه مسلم وهو كافر فهو كاذب بفعله
و الخبر يكون إما باللسان أو بالأركان
و أما باللسان فهو القول ، و أما بالأركان وهو الفعل ، و الكذب بالفعل يعني أن يفعل الإنسان بخلاف ما يبطن
ونقول أن الصدق باللسان ، ومتى طابقت أعمال الجوارح ما في القلب فهي صدق بالأفعال
و الكذب من الأمور المحرمة و قال بعض العلماء انه من كبائر الذنوب
السؤال الثاني
أ_ أكملي الناقص من الحديث
الحديث الثامن:
المراقبة
عن أبي هريرة _ رضيالله عنه_ عن النبي صلي الله عليه
وسلم قال:
((إن الله تعالى يغار ، و غيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه))
متفق عليه
و الغيرة : بفتح الغين و أصلها الأنفة
يستفاد من هذا الحديث
قوله محارمه أي محارم الله و الغيرة صفة حقيقة ثابتة لله ـ عز و جل ـ و لكنها ليست كغيرتنا نحن البشر و إنما هي اجل و أعظم ، و الله سبحانه وتعالى بحكمته اوجب على عباده أشياء و حرم لهم أشياء و احل لهم أشياء
فما أوجبه عليهم فهو خير لهم في دينهم و دنياهم ، و ما حرمه عليهم فهو شر لهم في دينهم و دنياهم .
فالله سبحانه وتعالى يغار إذا أتى الإنسان محارمه ، فهو سبحانه وتعالى إنما حرمها من اجل مصلحة العبد فهو لا يضره أن يعصي الإنسان ربه ، و لكنه يغار فكيف يعلم الإنسان أن الله تعالى حكيم رحيم و لا يحرم على عبده شيئا إلا مصلحة له ومع ذلك يصر على معصيته .
آخر تعديل أم عدنان 2009-06-06 في 15:06.
|