منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل سنعود لعاداتنا القديمة قبل رمضان؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-19, 20:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
djeriou
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية djeriou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنيني24 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك،،، وكل عام وأنتم بخير





لا تكونوا بعد رمضااااان كالتى نقضت غزلها




قال تعالى:[وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمْ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ] سورة النحل آية رقم 92



احذر أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا





من هي تلك المرأة؟ وما قصتها؟



المرأة المقصودة في الآية الكريمة هي امرأة حمقاء عاشت في زمن ما قبل الإسلام (الجاهلية )، واسمها رابطة أو ريطة من بني تميم، وإلى جانب ذلك كانت تسمى بخرقاء مكة، ويضرب بها المثل في الحمق، فما قصة حمقها ؟



لقد كانت هذه المرأة تجتمع كل يوم، هي ومجموعة من الجواري والعاملات لديها ( كانت امرأة غنية )، فتأمرهن بالعمل على غزل ونسج الصوف والشعر ونحوهما، ثم إذا انتصف النهار وانتهين من أداء عملهن في الغزل؛ أمرتهن بنقضه، أي إفساد ما غزلنه وإرجاعه أنكاثاً، بمعنى أنقاضاً أو خيوطاً، وذلك بإعادة تقطيع الغزل إلى قطع صغيرة، ثم تنكث خيوطها
المبرومة، فتُخلط بالصوف أو الشعر الجديد وتنشب به، ثم تضرب بالمطارق أو ما شابه، على أن يقمن بغزله مجدداً في اليوم التالي.



.. وهكذا، تجهد هذه المرأة نفسها وعاملاتها بالعمل ثم تفسده بحمقها وخراقتها.



علة التمثيل القرآنى فى الاية : هذا المثل يمثل حال بعضنا فبمجرد انتهاء شهر رمضان سرعان ما يعود إلى المعاصي والذنوب فهو طوال الشهر في صلاة وصيام وقيام وخشوع وبكاء ودعاء وتضرع وهو بهذا قد أحسن غزل عباداته... لدرجة أن أحدنا يتمنى ان يقبضه الله على تلك الحالة التي هو فيها من كثرة ما يجد من لذة العبادة والطاعة ولكنه ينقض كل هذا الغزل بعد مغرب أخر يوم في رمضان .



فعلى المسلم أن يستقيم على طاعة الله ويداوم عليها حتى يأتيه الموت وهو على ذلك، قال تعالى:



[ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ] وذكر تعالى عن عيسى عليه السلام أنه قال [ َأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ]




فليس هناك غاية لانقطاع العمل الصالح إلا الموت، فاحذروا من التهاون في الطاعات بعد رمضان، واحذروا من المعاصي بعد رمضان كما كنت تحذر منها أثناءه، واعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة




.... وقد يتصور البعض أن العيد هو نقطة نهاية للجهد الإيماني في رمضان ، ولكن الحقيقة عكس ذلك




فكل رمضان هو نقطة بداية للعبد .... ليبدأ عهدا جديدا مع الله ، ثم يحافظ على مخزون العبادات والطاعة أكبر فترة ممكنة بعد رمضان لرمضان القادم ... فرمضان أشبه بمحطة للوقود نتزود منه الزاد الايمانى الذى يكفينا العام كله فالسفر إلى الله طويل ..


منقول من متصفحي



اللهم لا تجعلني جسرا يعبر النّاس به إلى الجنة ثم يلقى بي في النّار اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والفعل والعمل
بارك الله فيك

كفيت ووفيت

بارك الله لك و فيك









رد مع اقتباس