[لزرق]

إن الحقيقة التي لابد من قولها أن العاصفة التي تعصف ببيت الإتحاد في الآونة الأخيرة قد جعلت قيادة الإتحاد ومن يدور في فلكها في مواجهة خصمين مفترضين أو كما تسميهم هي متربصين على صعيدين مختلفين : فنقابة الكناباست من جهة تريد احتواءها والسيطرة على منخرطيها ومناضليها وخاصة أولئك الذين شعروا بظلم واجحاف كبيرين وبعض الذين لا يمتلكون الحس النقابي ويظنون ان الحل في الإنضمام إلى كناباست وترك نقابة الإتحاد وقد تفسر الخطوة التي قامت بها نقابة الكناباست من فتح المجال للطورين على انها محاولة للسطو على الموارد البشرية للإتحاد وما الإجراءات التي قامت بها نقابة الإتحاد من تشكيل مراطوني لبعض اللجان للدفاع عن أولئك الآيلين للزوال إلا دليل على ذلك
ومن جهة اخرى تتعالى أصوات الآيلين للزوال داخل بيت الإتحاد بإقالة الثلة المفاوضة ودعوات للتغيير ثم تفعيل المطالبة باسترجاع الحقوق الضائعة من باب ان من اهدرها لا يمكنه بحال من الأحوال الجلوس على نفس الطاولة ومفاوضة نفس الوجوه لأسترجاعها ولكن في ظل هذه المستجدات والتي فيما يبدو ان قيادة الإتحاد تحاول التقليل من شأنها وتعتبرها ثورة من ثورات الفايسبوك او النت دون ولكن الأمور في تفاقم وما كان بالأمس فكرة قد يصبح في الغد حقيقة وقد يصبح الإتحاد بقيادته الحالية فعلا محاصرا بين الغرماء التقليدين وأبنائه المهمشين وخاصة أن فتنة القانون الخاص لم تنتهي كما يعتقد البعض بل قد بدات لتوها وفي الأخير يبقى السؤال المطروح : كيف ستتمكن القيادة الحالية في الإتحاد من التعامل مع هاتين المعادلتين الصعبتين ؟ كيف سيتم التصالح مع الآيلين للزوال ثم تصفية الحسابات مع نقابة الكناباست؟

ملاحظة: أتبرأ من كل تعديل يمس محتوى هذا الكلام او تغيير في عنوانه بمجرد ظهوره على صغفحة المنتدى
كتبه لزرق نذير في 18/08/2012 على الساعة 16:21 مساء