قرائة القرآن
فلتلاوته في هذا الشهر مزية خاصة حيث ابتدأ الله إنزال القرآن في شهر رمضان قال تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }
وقد كثر الترغيب في الكتاب والسنة في تلاوة القرآن الكريم فمما جاء في فضل تلاوته قوله تعالى { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور }
ومعنى قوله تعالى { يرجون تجارة لن تبور } أي يرجون ثواباً عند الله لابد من حصوله . وكان مطرف إذا قرأ هذه الآية قال هذه آية القراء وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري عن النبي قال " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب " الحديث .
وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة عن النبي قال " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " .
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده "
فاجتهدوا عباد الله في كثرة قراءة القرآن المبارك لاسيما في هذا الشهر الذي أنزل فيه, فإن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة , كان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان كل سنة مرة فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين تأكيداً وتثبيتاً .
وتوجد سنن كثيرة