اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين
قل أعوذ برب الناس ...يذرك الله هنا ثلاث من صفاتح سبحانه وتعالى
دكر : الرّب الملك الإله
وكل صِفة تحمل معاني عظيمة
إرجعوا لربّكم لملككم لإلهكم
لمذا هذا الترتيب بـــالدات ؟؟
ولمذا هذه الصــفات بالدات ؟؟
فــيها معاني...
تابعنا>>>
|
ليُبيّن لنا عظمته وقدرته وجلاله سبحانه وتعالى
يعني كونوا واثقين واااثقين أني سأحميكم بالشّر الدي سيأتيكم كونوا مطمئنين
أنا قدرتي هي كدا وكدا وكد ..جرّاح يقول لك لدي 1000 عملية ناجحة مشهور في كدا درست في المعهد الفلاني تخرجت من جامعة كدا وكدا العالمية ووو
بقدر ما يصفك نفسه يبظهر أكثر من كلامه هذا بشر
والله سبحانه ..وَللّه الْمَثَلُ الأَعْلَىَ
نفتح العقول كي نفهم هته الكلمات التي نرددها دائما ولا نفهم منها شيئاً ...
لسن نُدرك هده المعاني التي دكرها المفسرون وشرحوها وبيّنوها ...
تقرأ القرآن وتحس وتتدوّق بلاغة القرآن ..
تقرأ القرآن و وتشتف معانيه وتجد طعمه وحلاوته في العقل وفي القلب وفي لسانك ...
يخبرنا الله : أنا أقدر من حفظكم ممّا سيأتي من الشرور لأنّي
أنا الرّبّ وأنا الملك وأنا الإله
رب: بمعنى الخالق ..ربه يَربّه ربّاه منّاه
الدي خلقك من لاشيء...بدأت تتكوّن..
تلمّس نفسك ..كنت لاشيء ....كنت نطفةً وفقط
كنت لاشيء..فكنت بعد عدم ..كنت شيء موجودا وشيء مدكورا
منّاكم في بطون أمهاتكم ربّاكم حتى تُولد فينشِئك حتى تبلغ أشدّك ووو
إدا إلتجئوا بالرّب هدا الدي نمّاكم خلقكم رزقكم ..
وكل وسائل التربية والنمو متوفرة لهدا الانسان ..فارجعوا إلى هدا الرب ...ربّكم
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ
يعني إستحقّ كلمة الرّب لأنه خلق كلّ شيء ..نعم خلقه من عدم ثم ربّاه ونمّاه فكان ..ربّاً
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
دكر الناس ولم يدكر كل المخلوقات الأخرى..لأن في هته السورة هم المقصودون الناس أنتم أيها الناس الدين تبحثون عن الحفظ والوقاية والتأمين ..هو أنا ربّكم الدي يقدر على حفظكم ..ربّ الناس
مَلِكِ النَّاسِ
الدي خلق ..يملِك ...الدي خلق يحكم
الملك في اللّغة أبلغ من مالِك ..لدلك قراءة ورش نقرأ ملِك يوم الدين
وأبلغ من مالك يوم الدين الدي هو قراءة حفص
مالك : بمعنى يملك
ملِك: بمعنى يملك ويحكم
فملكنا هو الله خلقنا فنحن ملكه وكووول شيءٍ لله
لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ كلّ شيءٍ ملكٌ لله حتى الإنسان أنت ملك لله ..فلا يحق لك الإضراب عن الطعام ولا الإنتحار ولا الوشم ولاا ولا ولا..فأنت ملك لله
وآتوني من مال الله الدي أتاكم سبحان الله كل شيء لله
فهو الملِك من جهة ..من جهة الملكية
وملِك من جهة الحُكم هو الدي يحكم
يحكم بمعنى يحلّل ويحرّم ...هو الله
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ
فالحاكمية لله بمعنى هو الدي يحلل ويحرّم ..لا يحق لأحد مهما أوتي من العلم أن يحلل أو يحرّم أو يكرّه أو يبيح
إلا بنصٍّ شرعيٍ من الحاكم وهو الله
إدا ارجعوا إلى الله الدي ملككم الحاكم بينكم
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلااً
صِدقاً في الأخبار..وعدلا في الأحكام
هدا هو معنى الملك ..مَلِكِ النَّاسِ
إِلَهِ النَّاسِ
الإله..مامعنى الإله : من الالوهية
الدي خلق هو الرب ..والدي ملك هو الملِك..
المالك الحاكم هو الدي يستحق العبودية يستحق العبادة يستحق الشّكر ..يستحق الركوع والعبودية
هو الله
لأننا نعتقد الدي يستحق العبودية هو الخالق المالك الملك
وهو الله
دلك الدي خلق كل شيء في هته الحياة وهو الله
إدا أنظروا لدلك الترتيب
ربّ ملك الإله
خَلق فله الحُكم وله الملك وله العبودية والألوهية الحقّة
وللحديث بقية في الحلقة التانية إن شاء الله
نعتذر عن التأخير في تنسيق هته الحلقة لأيام ..فقط
لظروف منعتنا الكتابة والسلام عليكم