"لجنة دعم المقاومة في فلسطين" و"اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" يحييان يوم القدس العالمي وذكرى احراق المسجد الاقصى
بدعوة من اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني ولجنة دعم المقاومة في فلسطين أقيم احتفال على ملعب نادي "الفجر" في مدينة صيدا حضره عدد من ممثلي الاحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وفد من حزب الله في الجنوب برئاسة الحاج حاتم حرب، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق د. أسامة سعد، رئيس مجلس أمناء تجمع "العلماء المسلمين" الشيخ أحمد الزين، أمين سر تيار "الفجر" عبد الله الترياقي، وعدد من الفعاليات الحزبية والسياسية والاسلامية.
افتتح الحفل باستعراض كشفي قدمته فرق شبابية وجمعيات اهلية وكوكبة من السرايا اللبنانية في صيدا واقليم الخروب وشاركت فيه كشافة الإمام المهدي "عج".
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، والاستماع الى النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، قال رئيس مجلس أمناء تجمع "العلماء المسلمين" الشيخ أحمد الزين إنه "منذ اكثر من ستين عاماً وفلسطين محتلة، ولم يعتقد أحد أن هزيمة الكيان ممكنة إلى ان استطاعت المقاومة في لبنان الانتصار على العدو"، مضيفاً أن "فلسطين لن تتحرر من خلال المفاوضات، ويحررها سلاح المقاومة الإسلاميه فقط".
من جهته أمين سر تيار "الفجر" عبد الله الترياقي، قال "في يوم القدس العالمي ليس لنا إلا الاعتصام بالمقاومة، التي تمثل امر إلهياً وواجباً دينياً وفرضاً وطنياً حتى لو كفر بها الكافرون وجحدها الجاحدون وأساء إليها المتآمرون"، ووجه "تحية للقدس في يومها، وتحية للإمام الخميني الذي أطلق الدعوه إلى إحياء هذا اليوم".
بدوره مسؤول "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" أبو عماد رامز، اشار إلى "إطلاق الإمام الخميني نداء عالمياً للقدس"، قائلاً "هكذا تؤكد الثورات على اهدافها ليس كما نشاهد اليوم، ان الثورات التي تأتي في ظل التغيرات التي تعيشها المنطقة أداة لدى المشروع الأمريكي الصهيوني"، مضيفاً أن "ثورة ايران طردت السفير الصهيوني، واغلقت السفارة الصهيونية وانزلت العلم الصهيوني ورفعت علماً فلسطينياً مكانه وحولت المبنى الى سفارة لفلسطين، ليس كما هي الثورات التي تبقي على الاتفاقات السابقة التي تحمي الكيان".
واشار أمين سر حركة فتح ابو العردات الى أنه "لو قارنا حال الأمة ما بين النكبة واليوم فاننا ننظر إلى هذا الواقع بكثير من الألم، ولكن بكثير من الإيمان انه ما ضاع حق وراءه مطالب"، مضيفاً أن "يوم القدس العالمي هو يوم موحد، يوم المقاومة الشعبية بكل اشكالها، والمفاوضات هي شكل من اشكال النضال، يوم القدس هو يوم الوحدة ولم الشمل باتجاه فلسطين, ففلسطين تدعونا إلى التلاحم".
أما الأمين العام للتنظيم "الشعبي الناصر" اسامة سعد، فقال إن "يوم القدس العالمي هو يوم فلسطين، فتحية للذين يدافعون عن الأقصى بالصدور العارية في وجه حجافل المستوطنين المسلحين والجنود الصهاينة والشكر للإمام القائد الخميني الذي أطلق يوم القدس العالمي وللثورة الإسلامية في إيران التي ترفع راية القدس وراية فلسطين".
ولفت إلى أن "الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم على غزه وعلى الشعب الفلسطيني، ويواصلون احتلال الجولان والتهديد بالتدخل في سوريا كما يواصلون احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتعدي على سيادة لبنان"، مضيفاً أن "الصهاينة يهددون بشن الحرب على إيران لأنها ترفع راية القدس وراية فلسطين".
17-08-2012