بدأت تتعالى بعض الأصوات من هنا و هناك لتقول أن الوقت قد حان لتلتحق الجزائر بما أطلق عليه الفيلسوف الصهيوني برنار ليفي - الربيع العربي - و بات من الواضح أن أجندة الربيع التي يعلن عنها ليفي قبل بدأها أمام الكاميرات في كل مرة ليعطي الخطوط العريضة التي سيتحرك وفقها الربيع القادم فكان خطاب ليفي هذه المرة مغايرا لما شهدناه مع الدول الأخرى فقد بدأ بترديد عبارة تحيا الجزائر ثم بدأ في التذكير بالروابط التي تربطه ببلده الحبيب الجزائر مذكرا بمكانة الجزائر الإقليمية ومكانة ديبلوماسيتها الكبيرة و عظمة هذا البلد حتى تعتقد أن ليفي سيذرف الدموع من أجل الجزائر وفي الأخير النغم الذي يجب عزفه وهو أن الجزائر لا ينبغي أن تبقى في مؤخرة الركب و عليها الإلتحاق بالدول المتقدمة كتونس و ليبيا ومصر و أن لا تدع قطار الربيع يفوتها لأن ليفي لا يهمه من هذه الدنيا غير مصلحة الجزائر وشعبها رغم أن صيحات تعالت في القاعة منددة بتصريحاته ربما أطلقها أعداء الجزائر من يدري ؟؟.
https://www.youtube.com/watch?v=U8zhWdEZIuw