التحقت بالتشكيلة بعد عودتها من تونس، فكيف سارت أمورك بعيدا عنها؟
الأمور كانت عادية بالنسبة لي، لأنني "موالف" بالتربص مع الآمال وعدم التنقل مع الأكابر إلى الخارج، ومثل الموسم الماضي حيث استفدت كثيرا من تربص الآمال، فقد استفدت أيضا الموسم الحالي من تربص هذه الفئة خاصة مع مليك زران الذي يعرف الجميع إمكاناته الفنية، بدليل وجوده مع المنتخب الوطني للأشبال، وقمت بجل برنامج الأكابر الذي أجروه في تونس، كما لعبت مع الآمال بعض المقابلات الودية، والآن بعد عودة التشكيلة إلى سطيف أنتظر عودة المحضر البدني الجديد، من أجل أن يعطيني البرنامج مع بعض اللاعبين الذين التحقوا متأخرين بالتربص، قصد استدراك التأخر وحتى نكون جاهزين جميعا لبدء البطولة.
وكيف وجدت المجموعة بعد اندماجك معها؟
مجموعة جديدة، رغم أنه يلزم وقت للوصول إلى العائلة التي كانت في الموسم الماضي، ونحن القدامى هنا من أجل مساعدة الجميع على الاندماج وتكوين عائلة كما فعلنا الموسم الماضي، خاصة أننا أصبحنا قدامى (يضحك).
كيف هي وضعيتك الإدارية مع الوفاق؟ ولماذا لم توقع بعد؟
ما زال في عقدي موسم إلى غاية 30 جوان 2013، وقد تحدث معي المسيرون من أجل التمديد وطلبت منهم أن نترك الأمر للتفاوض، ولكن تمديد أجل وضع الملفات إلى غاية 23 أوت الحالي، أدى إلى تأجيل الحديث في الموضوع إلى الأسبوع الجديد.
هل وافقت على التمديد؟
مبدئيا لا يوجد مشكل، توجد فقط أمور بسيطة سنناقشها بطبيعة الحال كإعادة النظر في الراتب، ولا يكون هناك مشكل لإضافة موسم أو موسمين، خاصة أن الإدارة تعرف حاليا مقدار مساهمة القدامى في التتويج ببطولة وكأس الموسم الماضي.
إذا طلبنا منك تقييم موسمك الأول كيف تراه؟
عندما وقعت في سطيف أتذكر جيدا أنني صرحت لكم بأنني جئت للوفاق من أجل الحصول على الألقاب، والحمد لله فزت بالبطولة والكأس كما لعبت أغلب المقابلات، ولعبت 23 مقابلة من جملة 30، يمكن القول إن موسمي مقبول من وجهة نظري.
وهدفك في الموسم الجديد؟
اللعب من جديد من أجل الألقاب والحصول على ألقاب أخرى، لأنني ما زالت في سن العطاء (25 سنة) وأداء موسم أفضل من الموسم الماضي، واكتشاف رابطة أبطال إفريقيا والذهاب فيها بعيدا.
ماذا تقول للأنصار؟
أنصار الوفاق ساعدونا كثيرا بتشجيعهم لنا الموسم الماضي، ونحن قمنا بواجبنا على الميدان، وسنعمل في الموسم الجديد على مواصلة العلاقة الجميلة معهم، من خلال تشجيعهم لنا على المدرجات ودفعنا لتقديم الأفضل على الميدان.
هذا الحوار قامت به جريدة الهداف