موضع جميل حقا و يستحق الوقوف عنده فعن مسالة التعدد فالأمر مشروع دون نقاش و لا جدال و بدون اعتراض فلا يحوز الاعتراض عن الامر المشروع بغض النظر عن الأسباب و الدوافع فالرضا شيء , والقناعة شيء آخر فيما يخص التعدد فلذلك وجب التمعن في الامر كونه ربما حل شرعي للعنوسة، او ربما حل اتجاه المرأة المريضة و العقيمة و من جهة أخري لا يجب ان نعتبر ان مسالة التعدد هو عقاب او انتقاص من أنوثة المرأة أو ظلم لها و هذا ما تعتقده اغلب النساء المتزوجات منهن و من لم يتزوجن بعد أما بالنسبة لنا نحن الرجال فلا يجب ان ننظر لمسالة التعدد ما هو سوي أمر للهو و المتعة و في هذا الأمر يقال و يقال و يقال و الحكم الأول و الأخير للشرع و ما قاله العلي القدير فحكمته وسعت كل شي .