منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإجابة عن الأسئلة التي حيرتنا!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-16, 16:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemsou13 مشاهدة المشاركة
فقط ما يحيرني أن صاحب الموضوع
قال أن السعودية تحكم بالشريعة الإسلامية
لكن لا أعرف ما يقصد هل يقصد أن السعودية
تحكم بالشريعة الاسلامية كاملا
ام 80 بالمئة ؟
وإن كانت الثانية فصاحب الموضوع يلبس على المسلمين
أو أنه يكتم الحق وهو يعلم
أم هو جاهل بالأمر ومقلد فقط

- السعودية تعلن على الملئ بان دستورها الكتاب و السنة
السعودية تقوم برعاية الحرمين الشريفين على أفضل ما يمكن و هذا لا يستطيع إنكاره أحد لأنه سوف يشهد ضده عشرات الملايين من المسلمين
و هذا شرف لا يعدله شرف و توفيق خاص من الله
فهل يوفق الله لخدمة بيته الخاص من لا يحبه و يرضى عنه ؟؟؟
فقد دخلت امرأة الجنة في حصى كانت تلتقطها من ارض المسجد فكيف بمن يبذل جهود جبارة و يصرف المليارات على هذه المشاعر المقدسة !!!
ثم إن السمة العامة الإسلامية و العروبية للسعودية ظاهرة و واضحة لا ينكرها إلا جاحد أو معاند
بينما هذه السمة طمست في كثير من الدول العربية و الإسلامية
و السعودية هي الأكثر التزاما في عصرنا الحاضر من حيث العموم
و هي الأكثر تقدماً بين الدول العربية
و هي من بين الأكثر أمناً و احتراماً لحقوق الإنسان و مراعاة لحريته المنضبطة في منطقتنا
و الذي ينكر ذلك فليقل لي دولة عربية أكثر التزاماً منها و أكثر تقدماً من حيث الإجمال في وقتنا الحاضر
أما القول بان الجميع مثل بعضهم فهذا ليس من الانصاف لأن تعميم السلبيات على الجميع فيه ظلم و خلط للأوراق و إشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
-- ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
فعندما يتم التركيز على بعض الاخطاء التي يقع البعض من ابناءها و الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
- الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
- إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
- حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر الشريف رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين مثل الاقباط يدل على ان الإسلام هو المستهدف
و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
- إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية










رد مع اقتباس