2012-08-16, 11:44
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
أحببت أن ادخل النقاش وأقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم واظب عليها فهل تراه غير كاف للوجوب إضافة للحديث الذي ذكرته الاخت ورسول الله وأصحابه هم السلف لأنهم لم يثبت عن واحد انه تركها
|
النقاش مفتوح للجميع ولأجله وضع الموضوع والجواب على ما ذكرت هو
هل هناك قائل من الصحابة بوجوب خروج النساء للعيدين ؟
في حد علمي يوجد قول لبي بكر وعلي رضي الله عنهما وكلاهما لا يصح ولعل هذا اقوى ما أستدل به القائلون بالوجوب.
ثانيا هل مواظبة النبي عليه الصلاة والسلاة على أمر ما يفيد وجوبه ؟
يمكن غيراد أمثلة عديدة على أمور واظب عليها النبي عليه السلام ولم يثبت وجوبها .
الحديث الوارد في ذلك لم يفهم من ائمة السلف وجوب خروج النساء ولو فهموا هم ذلك لكان لزاما علينا القول بما قالوا ، لكن والأمر على خلافه فلا يسعنا إلا القول بقولهم وهم أعلم وأفقه ممن جاء بعدهم ، ثم لا تنس أن من السلف من كان يرى كراهة خروحج المساء في العيدين وآثارهم موجودة ذكر ابن ابي شيبة طرفا منها وكذا ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار.
أما كون السلف لم يثبت عليهم تركها ، فإن كنت تقصد خروج النساء فاقول بل ثبت أن بعضهم منع نساءه من الخروج إليها
وقال الثوري أكره اليوم للنساء الخروج إلى العيدين .
و قال ابن المبارك أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك .
وهناك اقوال اخرى آثرت تركها خشية التطويل وهي في المصنف لابن ابي شيبة .
قال ابن رجب الحنبلي في فتح الباري(6/139:الثالث : أنه مكروه بعد النبي ( ، وهو قول النخعي ويحيى الأنصاري والثوري وابن المبارك .
وأحمد - في رواية حرب - ، قال : لايعجبني في زماننا ؛ لأنه فتنةٌ واستدل هؤلاء بأن الحال تغير بعد النَّبيّ ( .
وقد قالت عائشة : لو أدرك رسول الله ( ما أحدث النساء بعده لمنعهن
المساجد ، وقد سبق ....
لعل فيما ذكر ما يغني عما ستر والله الموفق للصواب.
|
|
|