منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [ الخيمَةُ الرمضانيَّة السَّابِعةُ و العِشْرونْ : منْ تقديمْ عبدِ الله : محمَّد أمينْ ~ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-15, 18:38   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي



نافذة 1 :] ــــــ فضائلُ تلاوةِ القرآن الكريمْ

لا شك أن تلاوة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى ، فقد كان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.

وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: [ إنَّ الذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَأقَامُوا الصَّلَاة وَأنْفَقُوا مَِمَّا رَزَقنَاهُم سرّاً وَعَلانيَّةً يَرْجونَ تِجَارة لَنْ تَبُور لَيُوَّفيهِمُ أُجُوَرهُم وَيَزيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إنَّهُ غَفُورٌ شَكُورْ ] (فاطر: 29-30). أي الذين يؤدون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع ذلك عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم وأجر المسلم هو الجنة، نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ] رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.

وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [ مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ]




وأيضا من كرم الله سبحانه وتعالى ما جاء في الحديث المشهور عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ] رواه البخاري. أي بكل حرف من كتاب الله لك به حسنة والحسنات تتضاعف بكرم من الله وفضله، وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربهعبدي إن أتيتني نهاراً قبلتك، وإن أتيتني ليلاً قبلتك، إن تقربت إليّ شبراً تقربت إليك ذراعاً، وإن تقربت إليّ ذراعاً تقربت إليك باعاً، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولة) أي كان الله اكثر اقبالا من العبد لنفسه.

لذا ينبغي على المسلم أن يكون قد اغتنم أوقاته وأكثر فيه من تلاوة القرآن؛ لأن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، فقد كان جبريل -عليه السلام- يعارض النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين.


فهلْ ختمتَ القرآنْ ؟؟
أمْ
ألهتْك الفضائياتُ و الملاهي و المقاهي

مباركٌ لمنْ ختم و سيختمُ القرآنْ
و دعوة لمنْ لم يفعلْ ،، اجتهد باقي 3 أيامْ












رد مع اقتباس