4- إمرأة في وقت الحرب تحت وابل القصف، تمسك بولدها الوحيد، تهرب عبر الأزقة الضيقة لتنجو بوليدها ، تُعبرُه الشارع لتلحق به خوفا من الصاص الغادر،يزداد القصف فتنفجر فوقها قنبلة، يصرخ طفلها، أمي؟ أمي؟ أمي.لاتخافي أنا قادم لإنقاظك . يعود ليبحث عنها بين الركام وبين الدمار فلم يجد سوى بعض قطع من اللحم الممزق، فتأتي قنبلة أخرى فتسحقه مع الحجارة المدمره
فهذه حالة خاصة وصعبة جذا أن يرى الانسان أغلى وأقرب انسان الى قلبه ميت
سأسقط كل دموعي وليس دمعة فقط فياما رأيت مثل هذه المواقف وبكيت عليهم وتـألمت كثيرا
ربي ينصرهم على الأعداء ويحفظ ديننا الغالي الطاهر والشريف
تقبل مروري