منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نورالدين17 ......ضيفنا المتألق لهذا الاسبوع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-28, 18:14   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي نور الدين
و لان هذا العالم الذي نحن فيه كالبيضة باصفرها و بأبيضها لكن كثيرن من لا يميزون بين المح و الاح
و ترانا اخي نور الدين نأتي بصنيع فيراه الاخرين على انه صنيع لكن لاجل من صنع و لماذا صنع
ترى الآكل يأكل و لا يسأل من اين اتى الاكل ، حتى تقف في الحنجرة حال بينها و بين الذهاب الى حيث تكون ريحا قد احتوت ما بين الخصلتين

اننا نرى كل ما قلت اخي نور الدين و يأوله الكل حسب هواه و فهمه للامور
و تبقى الضحية الباقية الناقلة حرفا بحرف فلا يكادون يفرقون بين الصواب و الخطأ فتراهم كلهم مقتنعين

انا معك في كل ماقلت لكن الشيء الاساسي الذي لست معك فيه هو اننا كعرب و كمسلمين عامة يجب علينا ان نفرق بين المصلحة العامة و المصلحة الخاصة التي تتختص بها بعض الجهات مما ذكرت .

إلا انه في الاخير اخي نور الدين لنا عقول و لنا قلوب لنفرق بين من يحبنا و من يكرهنا فنعطي لكل ذي حق حقه ولا نخلط بين الحابل و النابل فيكونان سواء عندنا فلا نصبح نفرق بين البعرة و البعير و هما حرفين مختلفين قد تغلغلا و كان دخلاء علينا فهذه في الشمال و هذه في الجنوب و الكل لمصلتحه ذاهب و اصبحنا نحن لا مصلحة لنا الا بمصالحهم ولا نطالب الا بمطالبهم لكننا لم نتعرف بعد عن البنود التي بين طيات قوانينهم التي تقول اقتلوا كل وهابي فأصبحوات يفرقون بين السني و الوهابي و يريدون بذلك التفرقة بين اسم و اسم و هو في الاصل واحد يقولون حيث ثقفتموهم بالرغم من حب بعضنا لهم حتى ولو وقع أحدنا في مصيدتهم فانا على يقين بانه لن يسلم من آداهم ولو بعد حين

أقول قد نجحوا بالفعل ومازال النجاح حليفهم ليس بفضلهم بل بفضلنا نحن الذين قد فضلناهم على كثير منا و في بلادنا لان الفتنة هم زرعوها و نحن الشعب قمنا بحصادها و تقاعصنا في اماكننا لا حراك لنا الى الانتظار ما يصنعون و هم حتما اخوف ما يخافوه وقوفنا و النهوض كما هم قد يكونون و الله اعلم فعلوا من ذي قبل .

إنني تبعت يوما حصة كانت تنشر على التلفزيون فقال قائل منهم ان الاجرام و ان الارهاب حين يريد ان يتخلص من كل القيود يعمد اولا إلى الاقتصاد و الى البنوك فيدمرها فيختل التوازن فيعاد البدئ من جديد فيكون صاحب الشركة كالعامل عنده سواء لان الاوراق قد اتخلطت تحت وطئ القنابل

فترى تفكيري اخي نور الدين و بدون سابق انذار ذهب و رجع الى الوراء الى 11 سبتمبر من سنة 2001 و البرجين الذين سقطا هم عمدة اقتصاد امريكا
و انني و في مخيلتي قلت لا بن لادن ولا عرب و لا مسلمين فعلوا ما قد تم فعله
بل ان سيناتورات أمريكا هم من فعلوا و انهم ارادوا من تلك الشركات و اجهزتهم و أوراقهم ان تحرق عن بكرة ابيها فلا يكون بنك ولا مؤسسة و لا شركة لها ورقة دلالية على ان هذا له كذا و ذاك له كذا

و بالفعل و بعد مرور عدة شهور رأينا في الجزيرة ما رأينا و كشف اسرار و خبايا الانفجار فأندهشت للامر و الله .

فعرف الناس بعد مرور 9 سنوات ان الارهاب قد خلقته امريكا لمصلحة رخيصة سالت دماء المسلمين لاجلها بكثير و بشكل خيالي لا يصدقه الغير عارف حتى يعرف

إن الخنزير و القرد اللبق ان اراد ان يقول للعالم هذا عربي و مسلم أتى برجل من مدغشقر أو من الامازون حتى
و علمه العربية و كان ما كان

إن ابليس يكون في جوف الرجال
و إني اراهم اخطر من ابليس

ولن نعرف حيقيقة ما يحدث في هذه العشرية إلا بعد العشرية التالية و هكذا ...

تقبل احترامي و تقديري اخي نور الدين جزاك الله خير
ستكون لي اسئلة اخرى إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته................

يا أخي ابو الريم كثيرة هي نقاط تقاطعنا وقليلة هي نقاط تباعدنا نحن لسنا مختلفين ما دمنا نقر ان سبب البلاء

الاول للامة الاسلامية هم اولئك الين يريدون لها أن تبقى رهينة الصراعات الضيقة وهذا بنشر الفتنة بيننا وزرع بذور

الضغينة .................

لنأخذ اخي ما يتلاءم مع طروحاتنا ولنترك جانبا ما يتعارض مع مصالحنا ولنعتبر ايران دولة تدافع هي عن مصالحها الخاصة

ولها كل الحق في ذلك.....

في سبعينيات القرن الماضي كانت سياستنا الخارجية تقتضي التحالف مع المعسكر الشرقي هذا لم يعني تماما أننا ارتدينا عباءة الشيوعية بل

موازين القوى هي التي فرضت علينا الانضمام لهذا الحلف دون غيره

الآن اكيد ان مصالحنا ليست مع امريكا ومدللتها اسرائيل وبما أن ايران قوة نستطيع أن نقول أنها حافظة للتوازن في الشرق الأوسط

فمصلحتنا مع من هو ضد الغرب

أخيرا وليس آخرا إننا ندفع ضريبة ضعفنا وتخلفنا والى حين ان تتغير موازين القوى

فإننا دولا تابعة سياسيا واقتصاديا لا عقائديا لأنه لا يمكن باي حال من الاحوال التفريط في صمام أمامنا الذي تتكسر عنده

كل محاولات مسخ هويتنا.....................

سلام