يا اختي مريم
صدقيني ان الماضي نحبه لاننا لم نكن نتحمل المسؤولية
ونقارن معطيات الماضي مع ثفافة الحاضر
فالشباب هذه الايام يتفاعل مع الموجود امامه و هو راض وسعيد
وحين يكبر سوف يأتي جيل آخر يتعايش مع وقته
وهذا الجبل سيقول نفس الشيء الذي نقوله الآن
وهكذا كل انسان يحن الى الماضي لانه كان غير مسؤول يلعب ويزهو ويمرح والابوان يتكفلان بكل شيء
وتلك الايام نداولها بين الناس صدق الله العظيم
لا توحش النفس بخوف الظنون واغنم من الحاضر امن اليقين
فقد تساوى في الثرى راحل غدا وماضي من ألوف السنين
اطفيء لظى القلب بشهد الرضى فإنما الايام مثل السحاب
وعيشنا طبف خيال فنل حظك منه قبل فوت الشباب