[متشوقة للجنان]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



قال الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)، وقال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )(آل عمران:134).



سمعت محاضرة للشيخ حسان حفظه الله في قناة الرحمة كان عنوانها

*خلق المسلم* تحدث فيها عن خلق سيد الأنبياء و المرسلين و كيف كان صلى الله عليه و سلم في تعاملاته و سلوكه و بين ما نرى اليوم من تردٍ و إنحطاط في سلوك المسلم و خلقه -إلا من رحم ربكــ- فشتان بين ذلك و ذاك

حتى في هذاالشهر الفضيل تسمع أذناكـ وابلا من الشتائم ما تشمئز به نفسكـ في كل الاماكن العامة و كأن رمضان الدافع لإنفجار ثروة غضب العبد!! سبحان الله نسأل الله العفو العافية

ما كتبت موضوعي هذا إلا لنقل هذا الدعاء لكم و الذي سمعته من المحاضرة

*اللهم إني أعوذ بكــ من منكرات الأخلاق و الأعمال و الأهواء و الأدواء**

الأدواء جمع لمفرد داء و هو المرض

و قل أيضا *اللهم كما حسنت في خلقي حسن في خلقي

و هذا الدعاء أيضا يقال عند النظر في المرآة

اسأل الله لي و لكم الثبات و السداد و ان يرزقنا كرم الأخلاق و حسنها و جميلها و أن يوفقنا لصالح الأعمال

دمتم في حفظ الله و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته