كانت جدتي و انا في نعومة الاظافر تحكي لي حكاية اللبؤة المغرورة المسماة هبرا و الاسد
في يوم من الايام اعجب اسد بلبؤة مغرورة اسمها هبرا و طلبها للزواج لكنها رفضت طلبه مسمعة اياه كلاما جارحا، طلب منها حينئذ ان تضربه بين عينيه، رفضت ذلك لكن حين اصر قامت بضربه بين عينيه فكان جرحا داميا غادر الاسد تلك الديار على اثرها، و بعد مرور ايام و سنوات التقيا من جديد قال لها اتذكرين يوم ادميت ما بين عيني؟ قالت له انت اصريت على ذلك . قال لها لكن جرحيطاب و لم يبقى له اثر اليس كذلك، و اردف قائلا حكمة مشهورة
كل شيءيبرا يا هبرا الا كلام العار ما يبرا
و الحديث قياس